الشريط الاخباري

غانتس يطير إلى واشنطن لبحث "صفقة القرن" مع ترامب

نشر بتاريخ: 26-01-2020 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- غادر رئيس تحالف "كاحول لافان"، بيني غانتس، صباح اليوم الأحد، البلاد متوجها إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإجراء مشاورات بشأن "صفقة القرن"، حيث سيصل البيت الأبيض أيضا لذات الهدف، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المقرر عقد الاجتماع بين غانتس وترامب صباح يوم الإثنين، وسيكون مغلقا أمام وسائل الإعلام.

وبسؤاله عما إذا كان على استعداد لمناقشة الخطة الآن أو تأجيل مناقشتها ما بعد انتخابات الكنيست، قال غانتس "سنسافر إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب. سوف نسمع منه عن الخطة ونتبادل معه الأفكار، ولكن ما يجري داخل غرفة الاجتماع سنتركه في الغرفة".

ورغم إقراره المسبق بالتكتم حول تفاصيل المشاورات مع ترامب بشأن خطة السلام في الشرق الأوسط، إلا أن غانتس أعلن مساء السبت، خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب، قبوله لـ"صفقة القرن"، دون أن يستعرض تفاصيلها، مؤكدا أن الخطة يجب أن تكون حجر الأساس لأي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.

غانتس الذي بدا مترددا حيال قبول دعوة الرئيس الأميركي للتشاور في واشنطن إلى جانب نتنياهو بشأن "صفقة القرن"، وذلك تحسبا من أن تكون الدعوة بمثابة "لعبة سياسية" تخدم نتنياهو عشية الانتخابات التي ستجري في الثاني من آذار/مارس المقبل، بدا متحمسا ومرحبا بخطة ترامب، مشددا على أنه سيعمل بالتنسيق مع الإدارة الأميركية على تنفيذها.

وصرح غانتس الذي أعلن عن قبول دعوة البيت الأبيض، أنه وأفق على الاجتماع بالرئيس الأميركي لأنه سيعقد بشكل منفصل عن نتنياهو. حيث سيعود غانتس إلى البلاد يوم الثلاثاء المقبل، للمشاركة مداولات الهيئة العامة للكنيست بشأن حصانة نتنياهو،

ورافق غانتس في رحلته القصيرة إلى واشنطن، اللواء في الاحتياط أمير إيشيل ، وهو القائد السابق للقوات الجوية ورئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان العامة، حيث انضم في الأشهر الأخيرة كمستشار لغانتس حول "صفقة القرن" وكمبعوث عنه مع المسؤولين الأمريكيين، وأيضا عضو الفريق الإستراتيجي لتحالف "كاحول لافان"، يورام تروبوبيتش، ورئيسة طاقم التحالف، معيان كوهين إسرائيلي.

وقال غانتس في المؤتمر الصحافي مساء السبت "أستطيع أن أقول إن خطة ترامب سيتم إدراجها كخطوة جوهرية وحجر أساس باعتبارها علامة فارقة تحدد كيف يمكن للأطراف المختلفة المتنازعة في الشرق الأوسط المضي قدما مع الخطة والتوصل اتفاق إقليمي وتاريخي".

وأضاف غانتس أن "الخطة التي كان نتنياهو شريكا فيها، ستواصل في إحداث نقاشات وانقسامات داخلية كبيرة ومؤلمة بيننا، لكنني أتعهد بتقليل الخلاف إلى الحد الأدنى".

كما تعهد غانتس بأنه سيعمل على جعل الخطوط العريضة "أساسا للتقدم نحو تسوية متفق عليها مع الفلسطينيين ودول المنطقة، مع مواصلة الشراكة الإستراتيجية مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة".

شارك هذا الخبر!