الشريط الاخباري

720 مقدسيا مهددون بالترحيل عبر قرارات هدم 112 منزلا في بطن الهوا وسط سلوان

نشر بتاريخ: 27-01-2020 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- أصدرت محكمة إسرائيلية، يوم أمس الأحد، قرارا يقضي بإخلاء مبنى عائلة دويك من عقارها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس المحتلة، لصالح "جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية"، بحجة ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-سلوان ولجنة حي بطن الهوى، في بيان مشترك، أن محكمة الصلح رفضت الاعتراضات التي قدمتها عائلة دويك على البلاغات القضائية التي كانت قد تسلمتها من جمعية "عطيرت كوهنيم" عام 2014، حيث حاولت وعلى مدار السنوات الماضية أثبات حقها في الأرض والعقار والذي تعيش منذ حوالي 6 عقود.

وأمهلت المحكمة الاحتلالية العائلة حتى مطلع آب القادم لتنفيذ قرار اخلاء العقار المكون من 5 طوابق، تعيش فيه 5 عائلات، قوامها 25 فردا.

وأوضح مازن دويك أن "جمعية عطيرت كوهنيم تدعي ملكية الأرض المقام عليها البناء، علما أن جدي قام بشراء الأرض عام 1963، ومنذ ذلك الوقت تعيش فيه العائلة".

وأضاف البيان أن ملاحقة عائلة دويك بدأت من قبل بلدية الاحتلال عام 2008، حيث أصدرت البلدية قرارا يقضي بهدم طابقين من العقار بحجة البناء دون ترخيص، وبعد سنوات في المحاكم، رفضت المحكمة العليا قرار البلدية، لتفاجئ العائلة بعد ذلك ببلاغ قضائي من "جمعية عطيرت كوهنيم " يطالبها بالأرض، وعقدت خلال السنوات الماضية عدة جلسات آخرها قبل 7 أشهر، وصدر القرار اليوم.

ولفت إلى أن جمعية "عطيرت كوهنيم" بدأت منذ شهر أيلول عام 2015 بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليهم منازلهم، وذلك بعد حصول الجمعية عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.

وأضاف البيان أن بناية عائلة دويك تقع ضمن مخطط "عطيرت كوهنيم"، للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من بطن الهوى ببلدة سلوان، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي جمعية "عطيرت كوهنيم" أن المحكمة العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى.

وأوضح مركز معلومات ولجنة بطن الهوى أن 84 عائلة من بطن الهوى تسلموا على مدار السنوات الماضية بلاغات قضائية للمطالبة بالأرض المقام عليها منازلهم، ويخوضون جميعهم صراعا في المحاكم الإسرائيلية لإثبات حقهم بالأرض التي قاموا بشرائهم من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.

ومن جهته قال عضو لجنة الدفاع عن اهالي سلوان في القدس المحتلة فخري ابو دياب ان زيادة وتيرة اعتداءات الاحتلال ومحاولته السيطرة على بلدة سلوان عبر توزيع الاخطارات وأوامر الهدم والابعاد تهدف الى ابعاد المقدسيين خط الدفاع الاول عن البلدة القديمة من خلال السيطرة على الخاصرة الجنوبية للمسجد الاقصى المبارك.

واشار ابو دياب في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاثنين، الى ان 720 مقدسيا مهددون بالترحيل عبر قرارات هدم 112 منزلا في بطن الهوا وسط سلوان محذرا من ان ذلك سيكون بداية للطرد الجماعي والتهجير القسري لتهيئة المنطقة لصفقة القرن وما ستفرضه من وقائع جديدة على المدينة المقدسة.

شارك هذا الخبر!