الشريط الاخباري

الاعلام العبري: دفعات بالعشرات من البالونات المتفجرة نحو مستوطنات غلاف غزة

نشر بتاريخ: 04-02-2020 | PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN- زعمت مصادر إعلامية عبرية الليلة أن دفعات قُدرت بالعشرات من البالونات جرى رصدها في أجواء مستوطنات غلاف غزة.

وقالت قناة "كان 11" العبرية إن أصوات انفجارات سمعت فوق "سديروت" وهي ناجمة عن انفجار أجسام متفجرة مرتبطة ببالونات، بينما جرى رصد بالونات اخرى قرب مستوطنة "دفير"، وفي " لاهافيم" بالنقب وجنوب الخليل وفي مستوطنة "نير عام" بالغلاف.

وقالت مصادر إعلامية إن العشرات من البالونات شوهدت اليوم في سماء مناطق الغلاف والجنوب بعدة أشكال ومحملة بمواد متفجرة حيث سمع ظهر اليوم انفجاران قويان في سماء مستوطنة "سديروت" اعتقد في البداية أنها صواريخ وتبين لاحقًا أنها بالونات متفجرة.

وفي السياق، نشرت صحيفة عبرية الليلة صوراً تظهر جنوداً من جيش الاحتلال على الحدود مع غزة وهم يحاولون إطلاق النار من بنادقهم باتجاه البالونات.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جنوداً من وحدة المراقبة التابعة لفرقة غزة حاولوا إسقاط البالونات بوسائل وصفت بـ"البدائية" حيث يقوم أحدهم بمراقبة حركتها بمنظار، بينما يحاول الآخر إطلاق الرصاص باتجاهها من بندقية M-16.

وقالت الصحيفة إنه جرى العثور اليوم على 5 مجموعات من البالونات التي تحتوي على أجسام متفجرة أطلقت من غزة حيث انفجرت غالبيتها في سماء الجنوب محدثة فزعاً كبيراً في صفوف المستوطنين وفقاً للصحيفة.

وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أواخر العام الماضي عن تطويرها لمنظومة ليزر دفاعية لإسقاط تلك البالونات والطائرات الحارقة.

وذكرت القناة السابعة العبرية أن المنظومة المسماة "لاهاف أو" هي الأولى من نوعها في العالم، وقادرة على تدمير البالونات الحارقة والطائرات الصغيرة في الجو.

في حين تقوم المنظومة على تسخين البالون أو الطائرة الصغيرة وتفجرها في الجو.

ويعتبر إطلاق البالونات الحارقة أحد أدوات مسيرة العودة، وكان يطلقها الشبان، تعبيرًا عن احتجاجاهم على مواصلة تشديد الحصار على قطاع غزة، وتسببت بخسائر كبيرة لمزارع المستوطنين المحاذية لقطاع غزة

شارك هذا الخبر!