الشريط الاخباري

إسرائيليون: السودان اشد الداعمين للمقاومة بغزة ولقاء برهان لا يلغي العداء

نشر بتاريخ: 09-02-2020 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- لازال عدد من قادة الاحتلال يرفض الصلح مع الزعيم السوداني " عبد الفتاح برهان" ، حيث قال مستشرقون "إسرائيليون" إن "اللقاء الذي جمع الزعيم السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا لا يلغي التاريخ العدائي الطويل بين البلدين.

وأشار المستشرقون الى انهم أمام بلد توجد فيه توجهات إسلامية قوية جدا، وكان إلى وقت قريب من أشد داعمي المقاومة في غزة، وارتبط معها بعلاقات متينة، فضلا عن اتصالاته الوثيقة مع إيران".

الخبير الإسرائيلي تسفي يحزكيلي في الشؤون العربية، قال في حوار مع صحيفة معاريف، ترجمته "عربي21"، أن "السودان كانت مصنفة إلى وقت قريب دولة معادية، شاركت في جميع الحروب ضد إسرائيل، بدءا بحرب عام 1948 وحرب الأيام الستة 1967، وفي السنوات الأخيرة هاجمتها طائرات إسرائيلية؛ لمنع إرسال شحنات أسلحة من سيناء إلى قطاع غزة، وهذا أمر غير مسبوق".

وأكد أن "السودان تعرض لهجوم لاغتيال أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، وشكل أحد أركان المحور المعادي لأمريكا في الشرق الأوسط، وهو الدولة العربية الأولى التي شهدت ثورة ضد البريطانيين، وحكمه نظام إسلامي، وفيه حاضنة للمنظمات الإسلامية، ورعى اتفاق الخرطوم 1995 بين حماس والسلطة الفلسطينية، وبعدها بعام واحد نفذت حماس عملياتها الاستشهادية ضد إسرائيل، حيث كان البلد المضيف لحماس".

وأشار إلى أن "النظام الحاكم في السودان اليوم هو عسكري، وفهم مثل كل دولة في أفريقيا أنه مطالب للمفاضلة بين المحورين؛ الإيراني أو السعودي، في ظل وجود الحرب الطاحنة بينهما، واليوم يستطيع نتنياهو أن يفاخر بأنه يقود سياسته العالمية، وليست الغربية فقط، بل والعربية أيضا، ويستحق الثناء على ذلك".

المصدر: وكالات.

شارك هذا الخبر!