تعرضت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني، الأحد، لإطلاق نار أثناء ملاحقتها لسيارة مسروقة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى من الجيش، وجرح ثلاثة آخرين في محلة المشرفة ـــ الهرمل بـ"البقاع اللبناني".
وجاء في بيان للجيش اللبناني، مساء الأحد، أن"دورية من مديرية المخابرات تعرضت لكمين وإطلاق نار ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة بجروح، ومقتل أحد مطلقي النار وتوقيف سائق السيارة".
وفي وقت لاحق، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام أن حصيلة قتلى الجيش ارتفعت إلى ثلاثة، بعدما توفي رقيب أول متأثرا بإصابته.
من جانبه، دان رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب، الاعتداء الذي تعرض له الجيش في تغريدة على "تويتر"، واصفا بأنه "يستهدف الاستقرار الذي يلعب الجيش اللبناني دورا أساسيا في حمايته".
وأكد دياب أن "الاعتداء على الجيش اللبناني هو عدوان على اللبنانيين بكل فئاتهم ومناطقهم".
وطالب دياب بالإسراع في توقيف المعتدين والمحرضين "لردع كل من تسول له نفسه استهداف هيبة الدولة"
