الشريط الاخباري

الجامعة العربية تدعو لتبني خطة تحرك فاعلة للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 11-02-2020 | سياسة
News Main Image
  القاهرة/PNN- بدأت، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الـ(47) للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان برئاسة أسامة الذويخ، بمشاركة ممثلي الجهات المعنية في الدول الأعضاء والبرلمان العربي والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الحاصلة على صفة مراقب لدى اللجنة، اضافة إلى القطاعات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك. وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: رئيس وحدة حقوق الانسان بوزارة العدل مجدي حردان، والمستشار رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية . وتناقش اللجنة على مدى ثلاثة أيام عددا من البنود، منها التصدي للانتهاكات الاسرائيلية والممارسات العنصرية في الاراضي العربية المحتلة، وتقرير حول الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الاسرائيلية، وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى سلطات الاحتلال في مقابر الارقام . كما تناقش اللجنة مقترحا مقدما من دولة الكويت لتعديل مسمى "لجنة حقوق الانسان العربية" إلى "لجنة الميثاق العربي لحقوق الانسان" باعتبار أنها اللجنة المعنية بمتابعة تطبيق الدول لاحكام الميثاق العربي لحقوق الانسان، وثلاثة مقترحات مقدمة من المملكة المغربية حول "مناهضة التعذيب"، و"المساواة والانصاف"، و"التحولات المناخية واثرها على حقوق الانسان". وسيتم مناقشة مقترح مقدم من السودان حول "التدابير القسرية الانفرادية وآثارها السلبية على التمتع بحقوق الانسان فى السودان"، ومقترح من الاردن حول "تطوير جهود التعاون الاقليمي فى مجال الهجرة لمكافحة الاتجار بالبشر، لا سيما الاطفال والنساء"، و"بدائل الاصلاح المجتمعي وبدائل التوقيف واثرها على المجتمع". وأكدت الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، ضرورة تبني فكر عربي متجدد لتعزيز المكتسبات في مجال حقوق الانسان، من خلال وضع خطة تحرك اقليمية ودولية فاعلة وفعالة للتصدي للانتهاكات الاسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة ولحل معضلة جثامين الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال بما يعرف "بمقابر الارقام". وشددت على ضرورة انضمام كافة الدول الاعضاء إلى الميثاق العربي لحقوق الانسان، حيث لا تزال 6 دول ليست طرفا في هذا الصك القانوني المرجعي الهام بعد مرور 12 عاما من دخوله حيز النفاذ، وما يزيد من أهمية الانضمام هو اعتماد الاستراتيجية العربية لحقوق الانسان عام 2019 على مستوى القمة والتي يشكل الميثاق ركيزة اساسية في تنفيذها . وأكدت أبو غزالة حرص جامعة الدول العربية على مواصلة تعزيز القدرات الوطنية في المنطقة العربية، وسن ما يلزم من تشريعات لمواجهة جريمة الاتجار بالبشر كواحدة من أكثر الجرائم.

شارك هذا الخبر!