الشريط الاخباري

جماهير غفيرة تشيع جثمان المناضل الأسير المحرر نواف القيسي

نشر بتاريخ: 14-02-2020 | محليات , PNN حصاد , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيت لحم /PNN/ حسن عبد الجواد - شيعت جماهير مخيم العزة " بيت جبرين "، ومحافظة بيت لحم، جثمان المناضل الأسير المحرر نواف إسماعيل القيسي " 43 سنة "، والذي توفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وشارك في تشييع جثمان الأسير القيسي القوى والمؤسسات الوطنية، ومئات المواطنين من ابناء المخيمات والمحافظة. وانطلق موكب تشييع الجثمان الذي لف بالعلم الفلسطيني، بعد الصلاة عليه في مسجد مخيم بيت جبرين، باتجاه المقبرة الإسلامية في بيت لحم، حيث ووري جثمانه الثرى.

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير باسم أمينها العام أحمد سعدات وأعضائها في الوطن والشتات ورفاقها في بيت لحم، رفيقها القائد والأسير المحرر نواف إسماعيل حسين القيسي (43 عامًا) من مخيم بيت جبرين - "العزة" في بيت لحم، والذي رحل بعد معاناة طويلة مع المرض. .

وتقدمت الجبهة من عموم عائلة القيسي المناضلة، وخصوصاً من أبنائه أيمن وعبد الناصر ومنتصر وأيسر وأشقائه محمد وغسان وعايد وعلي وحازم ومهند وعصام وشبلي وعدنان وحسين، بخالص العزاء برحيل هذا القائد الذي رحل بعد أن أفنى حياته مناضلاً في صفوف الجبهة التي انتمى إليها، وخاض من خلالها معترك النضال خصوصاً في سنوات الانتفاضتين الأولى والثانية.

كما نعت القوى الوطنية في محافظة بيت لحم الاسير القيسي واشادت بدوره الوطني وتضحياته في مواجهة الاحتلال.

وكان الفقيد القيسي توفي بعد حياة حافلة في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتقل في سجونه تسع سنوات، وواجه مصيره في صراعه مع المرض بكل شجاعة، والذي استمر أيضا نحو عشر سنوات، حيث واجه ظروفا صعبة، من بينها منعه من الدخول الى مدينة القدس للعلاج، وكان يضطر للدخول إليها عبر طرق التفافية وسط ألامه ومعاناته، وقد كان منزل القيسي عرضه لعمليات الاقتحام المتواصلة لقوات الاحتلال، والتي كان أخرها قبل عدة أيام، حيث اعتقل نجله ايمن والذي يقبع في زنازين التحقيق في الجلمة، وقبل ذلك بشهرين اقتحم منزله ليتم اعتقال نجله منتصر.

شارك هذا الخبر!