قال مسؤولون اليوم الاثنين إن مسلحين قتلوا 24 رجلا، بينهم قس، وخطفوا ثلاثة آخرين يوم امس الأحد في بوركينا فاسو، بحسب موقع بوركينا 24.

وقال رئيس بلدية بوندور، سيهانري أوسانجولا بريجادي، إن الهجوم وقع في بلدة بانسي في مقاطعة يجا.

وأضاف أن نحو عشرين مهاجما فصلوا الرجال عن النساء بالمقربة من كنيسة بروتستانتية وفق (رويترز).

وتابع أن ما لا يقل عن 10 أشخاص آخرين اصيبوا في الهجوم.

وقال بريجادي بعد زيارة بعض الضحايا في المستشفى في بلدة دوري، على بعد 180 كيلومتراً (110 ميلاً) إن المسلحين نهبوا الزيت والأرز من المتاجر وأجبروا الشباب الثلاثة الذين اختطفوا على المساعدة في نقله على دراجاتهم النارية.

قال مسؤول أمني حكومي في دوري، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مسيحيين ومسلمين قُتلوا قبل إشعال النار في الكنيسة. وتصاعد العنف المتطرف بشكل كبير في بوركينا فاسو التي كانت تسودها الهدوء.

وقالت كورين دوفكا، مدير قسم غرب أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ، إن هناك قلقا أزاء تزايد الهجمات ضد المدنيين، بما في ذلك ضد المسيحيين "بمعدل ينذر بالخطر".

وأضافت أن "الجناة يستخدمون صلات الضحايا بالحكومة أو عقيدتهم لتبرير عمليات القتل، بينما يبدو أن آخرين يثأرون من عمليات قتل من جانب قوات الأمن الحكومية".

وقُتل أكثر من 1300 مدني في هجمات مستهدفة العام الماضي في بوركينا فاسو، أي أكثر من سبع مرات في العام السابق عليه، وفقًا لبروجيكت ارمي كونفلكت لوكيشن وايفينت داتا، الذي يجمع ويحلل معلومات الصراع.

تسبب انعدام الأمن في أزمة إنسانية تسببت في نزوح أكثر من 760 الف شخص داخلياً، وفقاً للحكومة.