الشريط الاخباري

فعاليات الدهيشة والدوحة تحمل الاحتلال مسؤولية اعتداءاته وتفشي ظاهرة المخدرات

نشر بتاريخ: 19-02-2020 | سياسة
News Main Image

بيت لحم /PNN– حسن عبد الجواد - حملت الفعاليات والشخصيات الاجتماعية، في مخيم الدهيشة، ومدينة الدوحة، المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي عن كل ما ينجم عن تصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمحافظة بيت لحم، وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتفشي ظاهرة المخدرات، في أنحاء متفرقة في المحافظة.

جاء ذلك اثر استدعاء فردي بالهاتف لثمان فعاليات وشخصيات وطنية من الدوحة ومخيم الدهيشة، إلى مقر الإدارة المدنية في مستوطنة "كفر عتصيون"، يوم أمس، حيث فوجئت هذه الفعاليات بترتيب لقاء جمعهم مع بعض ضباط المخابرات الإسرائيلية.

وأكدت الفعاليات الوطنية خلال اللقاء، ان القضية الفلسطينية قضية سياسية بامتياز، وليست قضية مطلبيه، وان الحل الاقتصادي مرفوض، ولا خيار أمام شعبنا، إلا بالخلاص من الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس. وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

ووفق عدد من الذين جرى استدعائهم، فان اللقاء هدف لتجميل وجه الاحتلال، ومحاولة لفتح قنوات مع المجتمع المحلي، وهو الأمر الذي رفضه المشاركين في اللقاء، حيث بينوا ان قوات الاحتلال عندما تقتحم مخيم الدهيشة والدوحة وغيرها، تقوم بإرهاب المواطنين في منازلهم والاعتداء والتنكيل بهم، وإطلاق النار بشكل عشوائي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد نحو ثمانية شبان في غضون عامين، وإصابة العشرات من المواطنين بإصابات بالغة تسببت بإعاقات حركية، ومقابل كل ذلك تتوقعون إلقاء الورود على جنودكم بدل الحجارة!.

وكان من بين المستدعيين كلا من سامي مروة مدير التربية والتعليم السابق في محافظة بيت لحم، ونوح سلامة ومصطفى خليل مدير عمليات وكالة الغوث في مخيم الدهيشة، وخليل ابو نجمة، ومحمد حسين عطية مدير مدرسة الدهيشة للذكور، والمربي محمود قراقع المدرس في المدرسة، والشيخ جميل راغب، ومأمون اللحام المسؤول في جمعية الفنيق، فيما لم يحضر الاجتماع امجد ابو لبن مدير الاونروا في منطقة الجنوب وأكرم عطا الله، حيث جرى استدعائهما أيضا.

شارك هذا الخبر!