الشريط الاخباري

الفتياني: نحن نتحدث عن مقاومة الضم والتوسع وحماس تتحدث عن هدوء مقابل هدوء لضرب المشروع الوطني

نشر بتاريخ: 20-02-2020 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- قال امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني ان ما يجري الحديث عنه حول وجود تفاهمات بين حركة حماس واسرائيل برعاية اقليمية هنا وهناك تهدف الى ابقاء حالة الانقسام الدائم وان ذلك ياتي ضمن استرايتيجة عامة بهدف ضرب المشروع الوطني لصالح الاحتلال.

واضاف الفتياني في حديث لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الخميس، ان هذه التفاهمات تاتي على حساب حقوق ابناء شعبنا في قطاع عزة والجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة لانهاء الحصار الاسرائيلي الظالم على غزة والذي يهدف لسلخ القطاع وتعزيز الانقسام.

وأوضح الفتياني" اننا في الوقت الذي نتحدث به عن مقاومة الضم والتوسع ووضع الآليات لتوحيد الصف وتحق الوحدة الوطنية، هم يتحدثون عن هدوء مقابل هدوء، وكل ذلك بهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني لإدامة الاحتلال.

من جهة أخرى، قال الفتياني ان حملات التحريض الاسرائيلية ضد القيادة وشعبنا تعكس العقلية الصهيوينة لدولة الاحتلال وتشكل حافزا لشعبنا للتصدي لهذه المؤامرة التي تستهدف المشروع الوطني.

وفيما يتعلق بتلويح المجلس الاسرائيلي المصغر بخصم اموال من المقاصة الفلسطينية اكد الفتياني ان ذلك يشكل احدى اسلحة االضغط المباشر على القيادة في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرارالداخلي الفلسطيني وبالتالي تمرير المشاريع الاسرائيلية الامريكية الهادفة لتصفية قضيتنا العادلة.

واشار امين سر المجلس الثوري، الى ان شعبنا قادر على مواجهة هذه التحديات منوها الى المجتمع الدولي عزل عمليا الادارة الامريكية ودولة الاحتلال عندما اعلن بوضوح بان الوصول الى السلام عادل وشامل يجب ان يمر عبر المؤسسات والشرعية الدولية لان اي خطة خارج هذا السياق لا يكتب لها الاستمرار او النجاح.

شارك هذا الخبر!