القدس المحتلة/PNN- أعلنت وزارة الصحة، ظهر اليوم السبت، استشهاد الشاب الذي أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه، قرب باب الأسباط بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي أعقاب ذلك، شددت تلك القوات من إجراءاتها العسكرية في محيط المكان، وأغلقت جميع الأبواب المؤدية للبلدة القديمة.
وكانت قد نشرت مواقع الاعلام العبري ان شرطة الاحتلال اطلقت النار صوب شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من باب الاسباط في القدس المحتلة، دون معرفة وضعه الصحي حتى اللحظة.
وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أشقاء الشهيد الذي قتلته في باب الأسباط بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشهيد، وهو أب لثلاثة أطفال، في بلدة جبل المكبر واعتقلت شقيقيه محمد وظافر زعاترة.
وكان شهود عيان أكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا أكثر من 20 رصاصة على الشاب زعاترة في منطقة باب الأسباط، أصيب على إثرها إصابة خطيرة، وأصيبت امرأة أخرى كانت متوجهة للمسجد الأقصى، ووصفت إصابتها بالمتوسطة.
وأوضحت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال استنفرت قواتها وأغلقت المنطقة، ومنعت المواطنين من الاقتراب من منطقة إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين، لتعيد فتحها لاحقا.
[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="490972,490969"]