آلام البطن مشكلة شائعة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب عسر الهضم بعد تناول الطعام أو الإمساك أو الغازات، وعادة ما يزول من تلقاء نفسه بعد مرور بعض الوقت، ولكن إذا واجهت ألما حادا على جانب معين من بطنك وظل موجودا لفترة طويلة فهذا أمر غير طبيعي. وفقا لما نقلت وكالة (إرم) عن صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يمكن أن يحدث الألم على جانب البطن الأيمن بسبب العديد من الحالات الطبية، ولكن لمعرفة الحالة المسؤولة عليك تقييم ألمك والتعرف على الحالات التالية أولا:

التهاب الزائدة الدودية

يعتبر التهاب الزائدة الدودية السبب الأكثر شيوعا لآلام البطن في الجانب الأيمن، فالزائدة الدودية هي عبارة عن حافظة على شكل إصبع، متصلة ببداية الأمعاء الغليظة في الجانب الأيمن السفلي من بطنك وليس لها أي غرض معروف.

يبدأ الألم الناجم عن التهاب الزائدة الدودية حول السرة وينتقل إلى أسفل البطن الأيمن، وقد تشعر بعدم الارتياح أثناء الجلوس أو الاستلقاء.

وحتى الآن ليس هناك سبب محدد لالتهاب الزائدة الدودية، والاستئصال الجراحي هو الطريقة الوحيدة للتخلص من الألم، وإذا تجاهلت الألم، فمن الممكن أن تنفجر.

تشنج العضلات والفتاق

يمكن أن يؤدي أداء التمارين الرياضية الشاقة إلى ألم حاد على الجانب الأيمن من البطن، فعندنا تركض بسرعة، يتحرك الحجاب الحاجز أكثر مما يتحرك بشكل عام، كما يمكن أن يؤدي التعب العضلي والجفاف وتشوهات الإلكتروليت إلى تشنج العضلات.

ولتجنب ذلك، كل ما عليك فعله هو أداء تمارين الإحماء بشكل صحيح قبل التمرين وعدم المبالغة في أي تمرين.

ومن شأن رفع الأثقال في صالة الألعاب الرياضية أن يسبب فتقا، وهي الحالة التي تندفع منها الأعضاء من خلال فتحة في العضلات، لذلك يُنصح بتوخي الحذر أثناء القيام بأي نشاط بدني.

حصوة الكلى

تقع الكليتان على جانبي البطن، ويرتبط تطور حصى الكلى بظهور ألم في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن وأسفل الظهر وفي الفخذ، وعندما تتحرك الحصوة في المسالك البولية، يغير الألم موقعه، كما يمكن أن تشمل الأعراض دما في البول والشعور بالغثيان.

وفي حالة وجود حصوة صغيرة، يصف الأطباء عموما الأدوية لطردها خارج الجهاز البولي عن طريق البول، وفي حال فشلت هذه الطريقة يمكن اللجوء إلى الجراحة.