الشريط الاخباري

السيارات الهجينة الحديثة أكثر ضرراً للبيئة

نشر بتاريخ: 02-03-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- كشفت اختبارات مثيرة للقلق أن السيارات الجديدة وخاصة الهجينة منها تُلحق أضراراً أكبر بالكوكب مقارنة بالموديلات الأقدم. واكتشف الباحثون، أن المحركات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل والمحركات الهجينة تنتج ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 7 في المئة أكثر من النماذج المماثلة التي صنعت قبل ثلاث سنوات. وتظهر هذه النتائج تراجعاً كبيراً بعد 17 عاماً من انخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. ووفقاً للاختبارات، تبيّن أن السيارات الهجينة التي يُنظر إليها على أنها الخيار الأكثر صداقة للبيئة، كانت الأسوأ مع زيادة بنسبة 31.7 في المئة في الانبعاثات الضارة. وشهدت السيارات الصغيرة التي تعمل بالبنزين ارتفاعاً في الانبعاثات بنسبة 11.2 في المئة، في حين كانت الزيادة في سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم التي تعمل بالبنزين 20.4 في المئة. وبالإضافة إلى الاختبارات المعملية، تم اختبار السيارات على الطرق السريعة، مع وجود مكيفات الهواء و200 كيلوغرام من العتاد في صندوق السيارة، وكانت كل من شيفروليه كامارو وهوندا سي آر في من بين الأسوأ. وفي حين أن ثاني أوكسيد الكربون ارتفع بشكل كبير، فقد انخفضت مستويات النيتروجين، حيث انخفض في سيارات الديزل بنسبة 85 في المئة، وما بين 26-61 في المئة في السيارات الهجينة وسيارات البنزين الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم. وقال الباحث أدريان بورتر "لقد شهدنا انخفاضاً كبيراً في أكاسيد النيتروجين وهذا أمر رائع. ومع ذلك، يبدو أن ذلك جاء على حساب صحة الكوكب، حيث شهدنا ارتفاعاً في ثاني أوكسيد الكربون". ومن المفارقات أن تكنولوجيا الحد من الانبعاثات يمكن أن تكون السبب، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. واعترف مايك هاوز من جمعية مصنّعي وتجّار السيارات البريطانية أن الأساليب المستخدمة في الاختبارات كانت أكثر صرامة من تلك المستخدمة عادة في الصناعة، مضيفاً أنه يمكن الاعتماد فقط على الاختبار الرسمي الأوروبي الشامل لمقارنة المركبات بدقة.

شارك هذا الخبر!