الشريط الاخباري

دراسة تكشف «كارثة بيئية» تنتظر العالم

نشر بتاريخ: 09-03-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- أفادت دراسة بيئية جديدة أن الغابات المدارية في العالم بدأت تفقد قدرتها على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون، مما يثير مخاوف من حدوث «كارثة بيئية».

وللغابات المدارية فوائد بيئية كثيرة، كما أنها تأوي ملايين النظم الإيكولوجية ونصف أنواع النبات والحيوانات في العالم.

ووجدت دراسة حديثة، نشرت على مجلة «نيتشر»، أن الغابات الاستوائية في مختلف أنحاء العالم، التي لم تتعرض لأي من الأنشطة البشرية الضارة، باتت تفقد قدرتها على امتصاص الكربون.

وتأتي هذه الخلاصة بعدما قام عدد من العلماء الأوروبيين والأفارقة، بقيادة جامعة «ليدز» في بريطانيا، بفحص أكثر من 300 ألف شجرة في منطقة الأمازون والمناطق الاستوائية الأفريقية.

ونفّذ العلماء، على مدار العقود الماضية، عمليات بحث كثيرة على هذه الأشجار بهدف حساب الكربون المخزن داخلها.

ووجدوا، في النهاية، أن الأشجار الموجودة في الغابات الاستوائية باتت تستهلك كمية أقل من ثنائي أوكسيد الكربون مقارنة بما كانت عليه في التسعينيات.

وتوقع الباحثون أنه بحلول عام 2035، لن تصبح هذه الغابات قادرة على امتصاص أي ثاني أوكسيد الكربون على الإطلاق.

وأضافوا «وبحلول 2060، قد تصبح الغابات الاستوائية مصدّرة للكربون، بسبب مخلفات الحرائق وإزالة الأشجار وانبعاثات الغازات».

الكارثة البيئية ستتضاعف، حيث يرجح الخبراء أن الغابات المدارية «ستزيد من مشكلة تغيُّر المناخ، بدلاً من التخفيف منها».

المصدر: سكاي نيوز عربية.

شارك هذا الخبر!