الشريط الاخباري

الشرطة لـPNN: القبض على 20 طفلا من الباعة المتجولين المتسولين في الخليل

نشر بتاريخ: 09-06-2015 | PNN مختارات
News Main Image
الخليل/PNN- أحضرت الشرطة اليوم الثلاثاء، 20 طفلا من الباعة المتجولين والمتسولين خلال حملة أطلقت للحد من ظاهرة عمالة الأطفال والتسول بمدينة الخليل. وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة وصل PNN نسخة منه، بأنه وبهدف الحد من انتشار ظاهرة عمالة الأطفال وظاهرة التسول في شوارع مدينة الخليل، فقد نظمت الشرطة اليوم وبالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية حملة لمواجهة هذه الظاهرة في شوارع مدينة الخليل. وأضاف البيان، بأنه قد تم إحضار 20 طفل من الباعة المتجولين والمتسولين خلال هذه الحملة أثناء تواجدهم في الشوارع العامة، وعلى الأرصفة وإشارات المرور، حيث قامت وحدة حماية الأسرة والطفل باستدعاء ذويهم لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم. في المقابل أكد العقيد محمد تيم مدير شرطة محافظة الخليل، على الخطورة الكامنة وراء ظاهرة عمالة الأطفال والتسول على حد سواء وتأثيراتها السلبية على حياتهم وتربيتهم، مؤكداً حرص جهاز الشرطة بالدرجة الأولى على هؤلاء الأطفال وحمايتهم من الاستغلال بكافة أشكاله. وكانت الشرطة القت القبض امس الاثنين على ستة اطفال من الباعة المتجولين المتسولين في بيت لحم، وانطلقت الحملة اليوم الى مدينة الخليل حيث تم الحجز على عشرين طفل لمعالجة مشاكلهم والقضاء على ظاهرة التسول والاطفال الباعة في المحافظات. واكد المقدم لؤي زريقات لشبكة PNN، ان هذه الحملة بدات فيها الشرطة في بيت لحم امس الاثنين وامتدت الى مدينة الخليل وقد تمتد الى كافة انحاء الوطن، مشددا على ان هذه الحملة لم تاتي عبثا وانما اتت بعد دراسة مطولة وخطة وضعتها الشرطة لانهاء هذه الظاهرة. واضاف زريقات، ان هذه الحملة هي محاولة للقضاء على الظواهر السلبية منها ظاهرة الاطفال الباعة المتجولين المتسولين في شوارع المحافظات، مؤكدا انها تعمل لصالح هؤلاء الاطفال انطلاقا من حماية طفولتهم وحفاظا على ارواحهم من حوادث السير وانهاء هذه الظاهرة، خاصة بعد تلقي الشرطة العديد من الشكاوي سواء من المواطنين او السائحين او اصحاب المركبات. واكد زريقات، انه يتم العمل مع الجهات الشريكة من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة وشبكات حماية الطفولة، لرعاية هؤلاء الاطفال ودراسة حالاتهم و توجيههم للمراكز الثقافية وتقديم الارشادات لهم، ومعالجة الامور الاجتماعية الخاصة بهم من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية.

شارك هذا الخبر!