وأسدل الستار عن 150 فعالية انطلقت في مختلف محافظات الوطن بما فيها القدس وقطاع غزة، شملت كافة حقول الثقافة والإبداع، إضافة إلى تنظيم الأسابيع الثقافية الفلسطينية في كل من الأردن والبحرين.

وكرم وزير الثقافة عاطف أبو سيف ثلاث مؤسسات مقدسية شاركت في فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية وهي: "مؤسسة دار الطفل العربي" كأفضل مؤسسة للصمود والتحدي، و"جمعية نخلة الشبر" كأفضل مؤسسة مشاركة، و"جمعية البستان" كأفضل مشاركة شبابية.

وقال أبو سيف خلال حفل الاختتام: "دائما المستهدف هو الوجود الفلسطيني لذلك للثقافة دور كبير في الحفاظ على هذا الوجود، من خلال الحفاظ على الهوية الوطنية والرواية الفلسطينية رواية البقاء والاستمرار، اليوم نكرم هذه المؤسسات لبقائهم على هذه الأرض وإصرارهم على التعبير عن الهوية في هذه المدينة المقدسة."

وأضاف: "نكرم مؤسسات القدس التي عملت معنا على مدار العام ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية2019، ونحتفل بالقدس بإقرارها عاصمة دائمة للثقافة العربية الإسلامية، ونفذنا عشرات الفعاليات في كافة أرجاء الوطن والشتات وبعض العواصم العربية."

وتابع أبو سيف: الوزارة تتطلع بالمرحلة القادمة إلى تأكيد مكانة القدس وما تتعرض له مؤسساتها من تضييق من قبل الاحتلال، فالفلسطيني يحارب بحكايته على هذه الارض وهو استمرار لحكاية كنعان الأول.

بدوره قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"،سالم بن محمد المالك، عبر كلمة مسجلة له: "نؤكد التزامنا وعزمنا على مواصلة دعمنا لحماية التراث الثقافي والحضاري في المدينة المقدسة وتعزيز جهود المؤسسات التربوية والثقافية والاعلامية".

وأضاف: "نجدد للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه المرابط في القدس الشريف دعمنا وتضامننا مع حقوقه الوطنية المشروعة لاستكمال استقلاله ونيل حريته".

وأكد المالك أن مدينة القدس الشريف مهد الأنبياء والرسالات السماوية التوحيدية احدى أهم منارات التاريخ الإيمانية للإنسانية جمعاء فقد ظلت على مر العصور ملتقى للحضارات والثقافات .

وتخلل الحفل عرض فيلم حول أبرز الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة على مدار عام كامل في مختلف محافظات الوطن.