بيت لحم/PNN/ حملت اللجان الشعبية  والقوى والفعاليات الشعبية بمخيمات اللاجئين الفلسطينين بمحافظة بيت لحم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الانروا المسؤولية الكاملة عن اي تداعيات لأنتشار فايروس الكورونا داخل المخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينين مؤكدين انهم لم يلمسوا اي اجراءات حقيقية للوكالة داخل المخيمات للتصدي والاسناد ضد فايروس كورونا.

ودعت اللجان الشعبية ومؤسسات المخيم وكالة الغوث لتشكيل غرفة طوارئ لكل مخيمات اللاجئين ، وغرفة طوارئ اخرى خاصة لمخيمات محافظة بيت لحم مع ضرورة تزويد العاملين بكل وسائل الصحة والسلامة العامة في المخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينين.

ودعت اللجان الشعبية والقوى والفعاليات بالمخيمات الثلاث وكالة الغوث الى المباشرة بالأعداد و الجهوزية التامة لبرنامج الأغاثة في الأيام القادمة الى جانب ضرورة توفير الدعم النفسي لكل العائلات المحجورة في داخل المخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينين .

ودعت اللجان الشعبية لمخيمات عايدة والعزة والدهيشة الانروا الى تعزيز وتكثيف الخدمات الصحية ، وصحة البيئة داخل المخيمات وتوفير كل المواد اللازمة للتعقيم وتوفير الكمامات والأدوية اللازمة وخاصة المزمنة منها في مراكز الوكالة الصحية .

واكدت اللجان الشعبية بالمخيمات كافة المؤسسات الفاعلة جاهزة لتكون اول المساندين والداعمين والعاملين في برنامج الوكالة في حال مباشرتها و العمل بذلك .

وفي ختام بيانها اكدت اللجان الشعبية على الموقف المبدئي المتمثل بتمسك اللاجئين بوكالة الغوث الدولية باعتبارها الشاهد على نكبة شعبنا المستمرة والتي تعبر عن المسؤولية الدولية اتجاه هذه القضية .

كما واكدت اللجان الشعبية ان موقفها ومطالبها هذه تاتي في الوقت الذي تتعرض فيه محافظة بيت لحم لوباء صحي متمثل بفايروس الكورونا منذ عشرة أيام والذي يستوجب من الجميع تظافر الجهود لمواجهة هذا التحدي الصحي والإنساني مؤكدة انها لم نشاهد حتى هذه اللحظة اي اجراءت حقيقية لوكالة الغوث داخل مخيمات اللاجئين للتصدي لهذا الفايروس القاتل بصفتها صاحبة الولاية على المخيمات بجميع القطاعات.

ودعت اللجان الشعبية على ضرورة ان تقف وكالة الغوث الدولية امام مسؤولياتها وخاصة ان هذه المخيمات في محافظة بيت لحم هي مخيمات وتجمعات منكوبة، داعين ادارة الانروا للوقوف امام واجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها صاحبة الولاية على هذه المخيمات ومتابعة تفاصيل حياتهم اليومية وذلك من خلال تفعيل كافة برامجها الصحية والأغاثية والطارئة منها الى جانب تفعيل برنامج الكوارث الإنسانية .