الشريط الاخباري

الثلاجات ومواد البناء القديمة مسؤولة عن إطلاق 25 بليون طن من الكربون

نشر بتاريخ: 21-03-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- تتبع باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) مستويات عالية بشكل غير متوقع من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) التي تعود إلى ساحات مكبات مواد البناء والأجهزة المهملة، بما في ذلك مواد العزل في المباني والثلاجات وأنظمة التبريد القديمة، حيث انبعث منها ما يساوي 25 بليون طن متري من الكربون خلال عقدين من 2000 إلى 2020.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المزيد من الأشخاص اتجهوا نحو الأجهزة الموفرة للطاقة ومواد البناء الجدبدة، وبالتالي فإن عدداً كبيراً من الأجهزة القديمة المهملة لا تزال تشكل تهديداً للبيئة أثناء تواجدها في ساحة النفايات.

وكانت مركبات الكربون الكلورية الفلورية مثل CFC-11 و CFC-12 مسؤولة عن إحداث ثقب في طبقة الأوزون، وبعد فرض حظر عالمي على إنتاجها في عام 2000، توقع معظم العلماء انخفاض مستوياتها.

بينما قال الفريق إن العديد من المصادر نفسها التي انبعث منها مركبات الكربون الكلورية فلورية قبل الحظر استمرت في ذلك، حتى بعد الانتقال إلى بدائل أكثر خضرة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

ونشر الفريق النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Nature Communications، متناقضة مع التحليل السابق بأن هذه المكبات ستكون أصغر من أن تتسبب في أضرار كبيرة لطبقة الأوزون الواقية للأرض.

يحمي الأوزون الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب مشاكل مثل سرطان الجلد وتلف المحاصيل.

وكان عدد من البلدان حول العالم في عام 1987، اتفق في بروتوكول مونتريال على التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية فلورية.

وقال باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إنه إذا تُركت دون رادع ، فإن هذه المكبات، التي تتسرب ببطء منها غازات CFC-11 و CFC-12 إلى الغلاف الجوي، ستؤخر عملية استعادة ثقب الأوزون لمدة ست سنوات، وإضافة ما يعادل تسعة بلايين طن متري من ثاني أوكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.

ووجد الفريق أيضاً مستويات عالية من مادة كيميائية أخرى مستنفدة للأوزون، CFC-113، والتي يتم بثها في الغلاف الجوي بمعدل سبعة بلايين غرام سنوياً، حيث مازالت المادة الكيميائية تُنتج كمادة أولية لتصنيع مواد أخرى.

المصدر: وكالات.

شارك هذا الخبر!