الشريط الاخباري

خبير: وباء فيروس كورونا لن يبطئ الاحترار العالمي

نشر بتاريخ: 26-03-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

موسكو/PNN- قال أليكسي كوكورين، إن انخفاض عدد الرحلات الجوية واستخدام وسائط النقل البرية وانخفاض كمية ثاني أوكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي لن تؤثر في وتائر تغيُّر المناخ.

وأشار كوكورين، وهو مدير برنامج "المناخ والطاقة" في الصندوق العالمي للحياة البرية في روسيا، في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، انه وفقاً لحسابات بعض المعاهد العلمية، سيؤدي انخفاض عدد الرحلات الجوية في الصين والولايات المتحدة وأوروبا، وكذلك تقليص استخدام السيارات في المدن التي تخضع للحجر الصحي بسبب وباء فيروس كورونا، إلى انخفاض كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعثة إلى الجو، بمقدار 200 مليون طن في السنة، ولكن كمية الغاز السنوية المنبعثة إلى الجو نتيجة النشاط البشري هي 54 بليون طن.

وقال كوكورين، "من وجهة نظر المناخ، فيروس كورونا والقيود التي فرضت بسببه، ليس لها أي تأثير في المناخ. لأن المناخ هو رد فعل النظام المناخي على تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. وتركيز هذه الغازات يحدد خلال 30 سنة، لذلك أي انخفاض بسيط في تدفق غازات الاحتباس الحراري إلى الجو حالياً لا قيمة له. نحن بحاجة إلى متوسط مدة 30 سنة أو حتى 50 سنة".

وأشار كوكورين، إلى أن انخفاض عدد الرحلات الجوية والبرية حالياً، سيعود بعد سنة إلى ما كان عليه وأكثر. كما أن إنتاج الطاقة مستمر بنفس المستوى، وهذا يعني أن كمية الغازات المنبعثة بقيت على حالها.

ووفقاً له، عواقب فيروس كورونا ستكون سلبية بالنسبة لإدخال تكنولوجيا "خضراء" جديدة بما في ذلك محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تعمل باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.

المصدر: نوفوستي.

شارك هذا الخبر!