الشريط الاخباري

خبراء: لم يفت الأوان بعد لإنقاذ المحيطات والحياة البحرية المهددة بالانقراض

نشر بتاريخ: 05-04-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- لا يزال هناك فرصة للحياة البحرية المعرضة لخطر أن يمحوها تغيُّر المناخ، فيمكن أن تتعافى بحلول عام 2050 مع صيد أقل واستعادة الموائل وخفض التلوث، ويمكن أن تنقذ محيطات العالم، ولكن ستكون هناك حاجة إلى جهود كبيرة لإعادة البناء. وبحسب فريق دولي من الباحثين، فإن الإنسانية في مرحلة يتعيّن عليها فيها اختيار ما إذا كان يجب أن تترك للأجيال المقبلة محيطاً مرناً وحيوياً أو محيطاً مدمر بشكل لا رجعة فيه.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحدد دراسة الفريق البحثي، خريطة الطريق الأساسية للإجراءات اللازمة لاستعادة الحياة البحرية للكوكب بالكامل خلال 30 عاماً، بناءً على جهود الحفظ السابقة.

واستنتج الباحثون، أن حماية الأنواع، واستعادة الموائل، والحد من التلوث والتخفيف من أسوأ تغيُّر للمناخ عن طريق الحد من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، كلها مهام رئيسية تنتظر عمليات إنقاذ المحيطات.

كما يحذرون من أن النجاح يعتمد أيضاً على دعم شراكة ملتزمة من الحكومات العالمية والتزام كبير بالموارد المالية.

وتحدد الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، الإجراءات الأساسية المطلوبة لاستعادة الحياة البحرية للكوكب بحلول عام 2050.

كما توثق انتعاش التجمعات البحرية والموائل والأنظمة البيئية بعد تدخلات الحفظ السابقة، وتقدم توصيات قائمة على الأدلة بشأن الحلول الممكنة.

وعلى الرغم من أن البشر قد غيروا الحياة البحرية إلى حد كبير، وجد الباحثون دليلاً على المرونة الملحوظة للحياة البحرية.

وهذا يشمل حالات التعافي المذهلة بشكل خاص، مثل الحوت الأحدب، الذي وصل إلى حافة الانقراض في الستينيات، مع بقاء بضع مئات فقط في البرية، نتيجة لصيد الحيتان التجاري، ومع ذلك، فإن جهود الحفظ وإدخال قانون الأنواع المهددة بالانقراض قد شهدت انتعاش مجموعة الحيتان بشكل كامل تقريباً بحلول عام 2015، إلى أكثر من 25000.

ويعتقد مؤلفو الدراسة أن انتعاش الحياة البحرية يمكن تسريعه لتحقيق انتعاش كبير في غضون عقدين إلى ثلاثة عقود لمعظم مكونات النظم البيئية البحرية.

المصدر: اليوم السابع.

شارك هذا الخبر!