وتشتد أزمة الكورنا يوم بعد يوم وقد داهمت العديد من القرى والمدن في دولة فلسطين هذه الدولة الصغيرة التي تجابه عدو أطاح ويطيح بدول عظمى هذه الدول امولها لا تعد ولا تحصى التي يبلغ عدد العاملين في الجهاز الطبي بها يعادل عدد سكان فلسطين.
الكورونا بطعم فلسطيني هي معركة بدات مع انتشار فيروس كورونا في فلسطين حيث انتشر الخوف في الايام الاولى بين الجميع ولكنه لم ولن يطول و سرعان ما سيتبدد ويتحول إلى مواجهة الفيروس اللعين من خلال تعزيزثقافة الالتزام بالتعليمات التي انطلقت من رمز الشعب الفلسطيني بمرسوم رئاسي من الرئيس محمود عباس ابو مازن.
مرسوم الرئيس شكل الخطوة الاولى لباقي مؤسسات القيادة الفلسطينة التي بدات تتعامل مع هذا العدو بطريقة دبلوماسية بحتة تمثلت بقرارات اغلاق مدينة بيت لحم ومن ثم ثار رحى المعركة حيث يديرها الرئيس محمود عباس من خلال اعلان حالة الطوارئ في كل المجالات الصحية والأمنية لان الرئيس ادرك ويدرك اننا كفلسطينين امام معركة ليست سهلة وخصوصا مع عدو مجهول.
انا ككاتب تخيلت الرئيس في هذه المعركة تماما مثل الفلاح الذي يحافظ على ارضه وثمارها و ربط الكوفية على راسه وحمل بيده عصا وقاد الجنود من خلفه من أجل حماية البيدر فكان حارس البيدر بجدارة لاننا وبحمد الله شكلنا نموذج سيطرة ونجاح في منع انتشار الفايروس.
وبهذا التمثيل الرمزي نقول ان العيون اليوم كلها على الأرض وما عليها فبدء يدافع هنا و استطاع أن ينجح في اول هجوم من فايرويس الكورنا وانتصر عليه وحاصره بحكمة لانه نشر الاذرع التي اتحذت في المعركة من حولة في أرجاء المعمورة بحثا عن سلاح يدافع به عن البيدر ونجح حارس البيدر ورجالة واستطعوا ان يعيدوا الثقة الى كل الوطن .
الرئيس محمود عباس حارس البيدر الذي لا يزال يسهر على حدود الوطن بهمة وعزيمة عالية و بحنكتة وتوجيهاته و لازال الند القوي في وجه فايروس الكورونا.
الرئيس محمود عباس ابو مازن يواصل متابعة ما يجري في كل المحافظات فهو القائد الذي يتصل هنا وهناك ليزرع الامل ويبث العزيمة فكان خير من يدير هذه المعركة..
نقولها للرئيس ابو مازن انت يا حارس البيدر انت فلسطيني رائحة ترابها يتبعث منك وجمال سهولها هو انت
معا يا حارس البيدر سنتتصر وسنعود لمواصلة محاربتنا للفايروس الابشع الا وهو الاحتلال ومن يقف خلفه حتى ننتصر وتعود لفلسطين حفلات السمر على الشبابة وعلى اليرغول ونتذكر ونقول كان عندنا زمان فايروس كورونا الاب والقائد والاخ والرمز ابو مازن فلك منا كل الوفاء يا حراس البيدر...
