بيت لحم/PNN/منجد جادو - نظمت الفعاليات والمؤسسات الشعبية في بيت لحم انشطة تضامنية مع الاسرى الفلسطينين بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني على الرغم من الاجراءات الوقائية وحالة الطوارئ المعلنة ببيت لحم والاراضي الفلسطينية.
الفعاليات للتعبير عن التضامن مع الاسرى في يومهم الوطني تركزت في مخيم عايدة ومدينة بيت لحم حيث خرج العشرات من النشطاء للتعبير عن التضامن مع الاسرى بفعاليتين مختلفتين الاولى رفع الصور بمراكز المدينةوعلى حواجز الامن الفلسطيني والثانية اطلاق طائرات ورقية تحمل صور الاسرى بمخيم عايدة .
طائرات ورقية تحمل صور الاسرى في سماء مخيم عايدةوقام العشرات من الاطفال والفتية في مخيم عايدة بحضور رئيس اللجنة الشعبية للخدمات بالمخيم سعيد العزة ومنذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية لمقاومة الجدار بالضفة الغربية ورئيس مركز شباب عايدة الاجتماعي و امين سر حركة فتح محمد لطفي وممثلي عن فعاليات ومؤسسات الاسرى ببيت لحم باطلاق طائرات ورقية تحمل اسماء وصور الاسرى المحكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال والذين امضى غالبيتهم اكثر من عشرين عاما حيث تهدف هذه الطائرات الى ارسال رسالة انسانية و وطنية حول قضية الاسرى ومعاناتهم في ظل عنصرية الاحتلال.
وقال رئيس مركز شباب عايدة الاجتماعي منذر عميرة في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان هذه الفعالية هي فعالية رمزية للتعبير عن اسناد شعبنا لاسراه حتى في ظل الظروف الصعبة وجائحة كورونا وما يرافقها من اجراءات احترازية و وقائية تسمح بتجمع المواطنين.
واشار عميرة الى ان هذه الفعالية تهدف للتاكيدللاسرى وذويهم ان ابناء الشعب الفلسطيني لا يمكن ان ينسوا قادتهم وابناءهم واخوانهم الاسرى في قلاع الاسر موضحا ان الطائرات تمل صور واسماء الاسرى المحكومين بالسجن المؤبد او ذوي الاحكام العالية من ابناء المخيم .
وأضاف عميرة، "نريد اليوم ان نقول للعالم ان اسرانا تحت مطرقة الاحتلال وسنديانة كورونا، رسالتنا ان هذه الطائرات كسرت الجدران والحواجز، وعليه ان الشعب الفلسطيني قادر على الوصول الى كل مكان، وارواحنا وارادتنا حرة، سنستمر بالنضال وكسر كل الحواجز والحياة بحرية، وعليه الطائرة تعبر عن الحرية".
[embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/171398057351639/[/embed]واكد عميرة ان شعبنا كان وما زال وفيا للاسرى الذين امضوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال من اجل قضيتهم الوطنية وهم يستحقون منا ان نكون الاوفياء ولو بفعاليات رمزية تعكس انسانية الاسرى وما يمثلوه من طهر ثوري .
صور اسرى المؤبدات على حواجز المحبة للتاكيد على مواصلة التضامن رغم كوروناوفي بيت لحم تحمع العشرات من النشطاء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية ومؤسسات الاسرى على باب الزقاق عصر اليوم الجمعة وقاموا بالصاق صور للاسرى المحكومين بالسجن المؤبد على حواجز المحبة التي تضعها الاجهزة الامنية ببيت لحم في اطار الجهود الفلسطينية لمنع انتشار فايروس كورونا.
وقال وزير الاسرى والمحرري الاسبق عيسى قراقع ان هذه الفعالية تؤكد ان شعبنا لا ينسى اسرانا خاصة في ظل هذه الظروف التي نعايشها جراء وباء كورونا حيث يعايش الاسرى ظروفا اكثر قساوة ومعاناة لانهم لا يجدون الحد الادنى من متطلبات الحماية لمنع انتشار فايروس كورونا الذي انتشر بين السجانين وافراد مصلحة السجون.
وطالب قراقع الجهات الدولية والقيادة الفلسطينية العمل على الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي مشيرا الى ان الامين العام للامم المتحدة طالب بتوفير متطلبات الحماية للاسرى في ل كورونا والافراج عنهم .
واكد قراقع ان هذه الوقة تاتي للتاكيد ان حرية الاسرى هي جزء من حرية الشعب الفلسطيني وللمطالبة بالعمل على ايقاف العنصرية الاسرائيلية التي تعتبر نفسها فوق القانون الدولي حيث تنتهك اسرائيل المواثيق الدولية التي تنص على توفير الرعاية الصحية للاسرى .
الزغاري : شعبنا لن ينسى اسراهوقال عبد الله الزغاري المتحدث الرسمي باسم نادي الاسير الفلسطيني في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان هذه الفعالية تاتي في السابع عشر من نيسان وهو اليوم الوطنيللتعبير عن التضامن ودعم الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال.
واضاف الزغاري :"لقد قمنا بتعليق صور اسرى المؤبدات في سجون الاحتلال من ابناء محافظة بيت لحم على حواجز المحبة حيث اقتصرت الفعاليات على هذه الفعاليات نتيجة فايروس كورونا واجراءاته مشددا على ان هذه الفعالية تمثل رسالة تاكيد على اننا نقف مع الاسرى في اصعب الظروف.
كما و قال الزغاري ان رسالة هذه الفعالية ايضا هي رسالة تقدير وتضامن مع الاسرى والاسيرات الذين يعيشون في خندق المقاومة الاول في مواجهة الاحتلال و سلطات مصلحة السجون التي تنتهج سياسة الاهمال الطبي خصوصا في ظل انتشار فايروس كورونا في دولة الاحتلال حيث لا توفر هذه السلطات للاسرى ادني متطلبات الوقاية الصحية في زمن الاوبئة.
واكدالزغاري ان الوقوف في احد الشارع الرئيسية ببيت لحم لنقول لاسرانا انهم ليسوا ارقاما بل هم مناضلي حرية يتوجب على المجتمع الدولي حمايتهم حيث تقوم دول العالم بالافراج عن المساجين في ظل الجائحة لكن حكومة الاحتلال العنصرية تقوم بسحب مواد التنظيف منهم ولا توفر لهم اي شكل من اشكال الحماية.
واشار الزغاري الى ان الوقفة تطالب اليوم ايضا المجتمع الدولي العمل على الضغط على اسرائيل من اجل الافراج عن الاسرى وتوفير الحماية الطبية لهم.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="506581,506582,506583,506584,506585,506586,506587,506588"] [embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/2535339746572688/[/embed]