الشريط الاخباري

(محدث) اجتماع نتنياهو بغانتس "دون نتائج"

نشر بتاريخ: 20-04-2020 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

تل أبيب/PNN- اجتمع زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، برئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، صباح اليوم الإثنين، في المنزل الرسمي لرئيس الحكومة، وذلك في إطار المفاوضات لتشكيل حكومة وحدة.

وانتهى اللقاء يعد أقل من ساعتين على بدئه، من دون التوصل إلى تفاهمات تسمح بالتقدم باتجاه تشكيل حكومة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن مصدر في الليكود قوله إن الخلاف يتعلق بلجنة تعيين القضاة، علما أن تقارير سابقة تحدثت عن تجاوز الجانبين للخلاف حول هذه اللجنة.

وكان طاقما المفاوضات عن الجانبين قد اجتمعا أمس، لكن من دون تسجيل اختراق باتجاه توقيع اتفاق حسبما ذكرت تقارير إعلامية.

ونقلت القناة العامة للتلفزيون الإسرائيلي "كان" عن مقربين من زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قولهم إن سبب امتناع نتنياهو عن التوقيع على اتفاق لتشكيل حكومة هو أنه ما زال يأمل بأن ينجح بتشكيل حكومة ضيقة، تستند إلى 61 عضو كنيست، ومن أزرق أبيض كي لا يمنح رئيس هذا الحزب، بيني غانتس، التناوب على رئاسة الحكومة.

وأضافوا، أن نتنياهو تراجع عن مطالبه بإجراء تغييرات في لجنة تعيين القضاة.

من جهة ثانية، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن انعدام الثقة الواضح بين الجانبين هو الذي يؤخر توقيع اتفاق، رغم أنه لم تعد هناك خلافات بين الجانبين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في أزرق أبيض، قولهم إن "هذا يوم مصيري للمفاوضات. وإذا لم يتم التوصل إلى حل للقضايا المطروحة، فسيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لاحقا".

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، أنه رغم التفاهمات التي جرى التوصل إليها، في اليومين الماضيين، إلا أنه بعد تدوين التفاهمات على الورق بدأت الأمور تتعقد.

ويتمحور الخلاف الأساسي الآن حول ضمان تنفيذ التناوب على رئاسة الحكومة، في حال قررت المحكمة العليا منع نتنياهو من تولي منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، بعد سنة ونصف السنة، بسبب لائحة الاتهام ضده.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المفاوضات تتمحور حول الملاحق التشريعية في الاتفاق حول مسألة التناوب.

واتهم مسؤولون في أزرق أبيض نتنياهو بأنه "يهدر الوقت"، فيما رفض مسؤولون في الليكود ذلك، وقالوا إن طاقمي المفاوضات ما زالا يتبادلان مسودات اتفاق.

لكن مصدرا مطلعا على هذه المفوضات قال لـ"يديعوت" إن "المفاوضات تتأخر وتجري ببطء، لأنه يوجد فيها محامون أكثر وسياسيون أقل". في المقابل، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مصادر في الليكود قولها إن "التدقيق في البنود وإشراك محامين نابع بالأساس من انعدام الثقة بين الجانبين، وهذا ما يؤخر التوقيع على اتفاق وحدة".

ويخشون في أزرق أبيض من أن تقرر المحكمة العليا قرارا، في نهاية ولاية نتنياهو كرئيس حكومة، يمنعه من تولي منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، وأن يقود ذلك إلى حل الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة، وعدم تولي غانتس رئاستها.

شارك هذا الخبر!