الشريط الاخباري

الخضري: الأراضي الفلسطينية تعيش حالة من الاضطراب السياسي والصحي والاقتصادي عشية شهر رمضان

نشر بتاريخ: 22-04-2020 | سياسة
News Main Image

غزة/PNN-أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الأراضي الفلسطينية تعيش حالة من الاضطراب السياسي والصحي والاقتصادي عشية شهر رمضان المبارك.

وأشار الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء 22-4-2020 إلى تصاعد المخاطر في ظل حكومة إسرائيلية ترفع لواء ضم الأراضي الفلسطيني واغتصاب وسرقة المزيد منها.

وأكد الخضري أن الاحتلال ورغم جائحة كورونا العالمية، إلا أنه يواصل مخططاته في تهويد القدس والاستيطان والضم وحصار غزة.

وشدد الخضري على صعوبة الأوضاع الصحية خاصة مع تفشي جائحة كورونا، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بسبب التعنت الإسرائيلي، مؤكداً أن الوضع الصحي في غزة وصل مرحلة الخطر الشديد، لأنه كان منهكاً جداً بسبب الحصار الإسرائيلي.

وبين أن الحصار الممتد للعام الرابع عشر على التوالي، أوصل القطاع الصحي لحافة الانهيار في ظل نقص الإمكانيات والمعدات والأدوية، وجاءت كورونا لتكشف عن حالة صحية ضعيفة تحتاج إنقاذ لتستطيع أن تقدم خدماتها للمصابين ومتابعة الحالة الصحية بشكل عام، مؤكداً أن إجراءات وقائية مشددة أمر مهم في جميع الأراضي الفلسطينية لتفادي الاصعب.

وذكر الخضري أن نسبة الفقر ما قبل كورونا كانت 80% فيما تجاوزت البطالة نسبة الـ60%، في حين أن مليون لاجئي من أصل مليوني مواطن في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية ممن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا".

وقال " في ظل جائحة كورونا وحالات الإغلاق والاحتياطات المرتبطة بتفادي بالوقاية من الوباء، يمكن القول إن الوضع الاقتصادي في غزة وصل حالة الانهيار الكامل، في ظل خسائر قُدرت بـ200 مليون دولار خلال شهر مارس الماضي".

وبين الخضري أن هذا الحال تسبب في زيادة كبيرة في نسبة الفقر والبطالة، وأن الوضع المعيشي وعشية شهر رمضان، صعب جداً وكارثي، ويتطلب تدخلاً حقيقياً لإنقاذ الحالة المعيشية برمتها، باعتبار أن الحلول الجزئية قد لا تجدي نفعاً.

ووجه الخضري مناشدة عاجلة لجميع المؤسسات الإغاثية حول العالم بمضاعفة جهودها لإغاثة شعبنا الفلسطيني المحاصر والمستهدف بالاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة خاصة وأننا في هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي ترتفع فيه درجات التكاتف والتعاطف والعمل الإغاثي، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية عشية شهر رمضان تزداد سوءاً.

وناشد الخضري الدول العربية والإسلامية بتخصيص موازنات خاصة لإغاثة شعبنا الفلسطيني خلال هذا الشهر الكريم، مؤكداً أن الحالة الاقتصادية غير مسبوقة.

غزة- وحدة الإعلام

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الأراضي الفلسطينية تعيش حالة من الاضطراب السياسي والصحي والاقتصادي عشية شهر رمضان المبارك.

وأشار الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء 22-4-2020 إلى تصاعد المخاطر في ظل حكومة إسرائيلية ترفع لواء ضم الأراضي الفلسطيني واغتصاب وسرقة المزيد منها.

وأكد الخضري أن الاحتلال ورغم جائحة كورونا العالمية، إلا أنه يواصل مخططاته في تهويد القدس والاستيطان والضم وحصار غزة.

وشدد الخضري على صعوبة الأوضاع الصحية خاصة مع تفشي جائحة كورونا، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بسبب التعنت الإسرائيلي، مؤكداً أن الوضع الصحي في غزة وصل مرحلة الخطر الشديد، لأنه كان منهكاً جداً بسبب الحصار الإسرائيلي.

وبين أن الحصار الممتد للعام الرابع عشر على التوالي، أوصل القطاع الصحي لحافة الانهيار في ظل نقص الإمكانيات والمعدات والأدوية، وجاءت كورونا لتكشف عن حالة صحية ضعيفة تحتاج إنقاذ لتستطيع أن تقدم خدماتها للمصابين ومتابعة الحالة الصحية بشكل عام، مؤكداً أن إجراءات وقائية مشددة أمر مهم في جميع الأراضي الفلسطينية لتفادي الاصعب.

وذكر الخضري أن نسبة الفقر ما قبل كورونا كانت 80% فيما تجاوزت البطالة نسبة الـ60%، في حين أن مليون لاجئي من أصل مليوني مواطن في غزة، يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الإغاثية ممن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا".

وقال " في ظل جائحة كورونا وحالات الإغلاق والاحتياطات المرتبطة بتفادي بالوقاية من الوباء، يمكن القول إن الوضع الاقتصادي في غزة وصل حالة الانهيار الكامل، في ظل خسائر قُدرت بـ200 مليون دولار خلال شهر مارس الماضي".

وبين الخضري أن هذا الحال تسبب في زيادة كبيرة في نسبة الفقر والبطالة، وأن الوضع المعيشي وعشية شهر رمضان، صعب جداً وكارثي، ويتطلب تدخلاً حقيقياً لإنقاذ الحالة المعيشية برمتها، باعتبار أن الحلول الجزئية قد لا تجدي نفعاً.

ووجه الخضري مناشدة عاجلة لجميع المؤسسات الإغاثية حول العالم بمضاعفة جهودها لإغاثة شعبنا الفلسطيني المحاصر والمستهدف بالاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة خاصة وأننا في هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي ترتفع فيه درجات التكاتف والتعاطف والعمل الإغاثي، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية عشية شهر رمضان تزداد سوءاً.

وناشد الخضري الدول العربية والإسلامية بتخصيص موازنات خاصة لإغاثة شعبنا الفلسطيني خلال هذا الشهر الكريم، مؤكداً أن الحالة الاقتصادية غير مسبوقة.

شارك هذا الخبر!