قامت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) بتوزيع 30 الف شتلة خضار من مختلف الاصناف في  محافظة جنين، وشملت المواقع (مدينة جنين، كفر راعي، عانين، الزبابدة، عجة، المغير، الجديدة ) ، ضمن الحملة الوطنية لزراعة الحدائق المنزلية التي أطلقتها الإغاثة الزراعية بالتعاون والشراكة مع وزارة الزراعة و إئتلاف المؤسسات الأهلية الزراعية التي تهدف لزراعة أكثر من مليون شتلة خضار دعما للأسر المحتاجة بسبب جائحة كورونا  .

وقام المدير العام للإغاثة الزراعية بجولة على عدة مشاريع تنفذها الإغاثة الزراعية في محافظة جنين وكان برفقته كل من مدير الإغاثة الزراعية في جنين محمد جرادات ومدير مركز تدريب الزبابدة الدكتور سامر الأحمد ، حيث تم زيارة مشروع خلايا النحل المقدم لجمعية عنزا التعاونية ، بالإضافة لمشروع محطة تنقية عانين ، بالإضافة لزيارة لمركز تدريب الزبابدة الذي تم تسليمه لوزارة الصحة لإستخدامه كمركز للحجر الصحي و العلاج من فايروس كورونا في المحافظة  .

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية منجد  أبو جيش بأن الهدف من الزيارة هو التأكيد على أن المؤسسة لا زالت تتابع عملها في مختلف المحافظات بوتيرة عالية و أن انتشار فايروس كورونا شكل دافعا أكبر للمؤسسة وطواقمها الذين لعبوا دورا مهما من خلال حملة " إحنا معكم " والتي خففت أثر هذه الجائحة عن المزارعين و المواطنين، حيث انبثق عن حملة " احنا معكم " مجموعة من الحملات و التي كان ابرزها حملة من المنتج الى المستهلك التي تم خلالها تسويق ما يزيد عن 10 اطنان من الأجبان لمربي الثروة الحيوانية في الأغوار ، وحملة زراعة الحدائق المنزلية التي تهدف لتوزيع ما يزيد عن 350 الف شتلة وهي حصة الاغاثة الزراعية من الحملة، بالإضافة لحملات تعقيم القرى والبلدات في مختلف المحافظات .

ونوه ابو جيش بأن  مشروع خلايا النحل المقدم لجمعية عنزا التعاونية يأتي في إطار تعزيز صمود الاسر الفلسطينية من خلال امدادهم بوسائل الإنتاج ، حيث تم تزويد جمعية عنزا التعاونية التي يبلغ عدد اعضاءها 50 عضو وعضوة بـ50 خلية نحل من المتوقع ان يصل انتاجها لـ1 طن من العسل في حال كان الموسم جيدا ، و هو الأمر الذي ينعكس ايجابا على الاعضاء اقتصاديا.

كما أضاف أبو جيش بأن الإغاثة الزراعية حققت نجاح مميز خلال هذه الجائحة حيث عملت على تعزيز علاقتها مع جمهور المزارعين و المؤسسات الحكومية و الأهلية ، حيث كانت رؤية الإغاثة الزراعية هي الوقوف الى جانب المزارعين و الأسر الأكثر تضررا من هذه الجائحة وهو الامر الذي لا يمكن له النجاح الا من خلال العمل المشترك مع مختلف الفاعلين .