رام الله/PNN/ حذر "شاهر سعد" أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، من عدم جدية الجانب الإسرائيلي بدعوته للعمال بالعودة لسوق العمل الإسرائيلي، ضمن تدابير تضمن سلامتهم، وذلك وفقاً لما جاء في البيان الصحفي الصادر عن وزيرة البناء والإسكان الإسرائيلية "يفعات شاشا بيتون"، هذا اليوم 28 نيسان 2020م، الذي سمحت بمقتضاه بعودة 36400 عامل إلى أماكن عملهم في مجال البناء والإنشاءات، وذلك بعد أن نشرت الوزارة المذكورة لائحة مشددة من التعليمات والإرشادات المتخصصة في مجال البناء.

وذكر سعد بما تعرض له العمال في شهر آذار الماضي، الذين كان يشتبه بأنهم مصابون بفايروس كورونا، مطالباً بمعاملة العمال الفلسطينيين على قدم المساواة مع العمالة المهاجرة إلى إسرائيل، التي كفل لها القانون الإسرائيلي كامل حقوقها، سيما توفير المسكن وتوفير وسائل وأدوات الصحة والسلامة المهنية، بما في ذلك الفحص الطبي، والحصول على التأمين الصحي، ومنحهم الأجر العادل.

وتجدر الإشارة هنا إلى إنه سيسمح ضمن خطة وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية، بدخول الآلاف العمال الفلسطينيين بالتناوب وبالتدريج، حيث للمجموعة الأولى وتقدر بـ 36400 عامل، الذين سيعودون لمنازلهم بعد ثلاثة أسابيع ويتم استبدالهم بآخرين، وذلك وفقًا للآلية الجديدة، ضمن تدابير مراقبة صحية صارمة - نرجو أن تكون ملزمة لأرباب العمل الإسرائيليين - لأنه من شأنها تخفيض إحتمالات تفشي الفايروس بين العمال.

كما سيتم وفقاً للخطة نفسها نقل العمال من وإلى أماكن العمل في سيارات أو حافلات خاصة، لمزيد من التحكم والسيطرة وفقا للخطة الإسرائيلية.

واختتم سعد تعقيبه على بيان الوزيرة الإسرائيلية، بدعوة العمال لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب الاختلاط بغير مجموعاتهم، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.