الشريط الاخباري

الفصائل الوطنية:اجراءات الضم والتهويد لن تمر وشعبنا قادر على مواجهة مشاريع التصفية الصهواميركية

نشر بتاريخ: 29-04-2020 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN/ قالت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان اقدام الاحتلال على ضم الضفة الغربية او اجزاء منها يعني انهاء كل الاتفاقات بما فيها الاقتصادية والسياسية والامنية تنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، والتحلل من كل اشكال العلاقة مع الاحتلال، وهو ما يتطلب استعادة الوحدة وانهاء الانقسام ومغادرة الرهان على اية حلول وفق رؤية الولايات المتحدة شريك الاحتلال الكامل في محاولة تصفية القضية الوطنية، وفرض حل الامر الواقع وهو لن يرى النور، وسيتحطهم على ارادة شعبنا البطل

كما اكدت الفصائل على ان قرصنة الاحتلال على اموال الشعب الفلسطني، واموال الضرائب وتضيق الخناق على الاسيرات والاسرى الابطال لن ينال من عزيمة شعبنا واسراه، والحديث عن صفقة قريبة ما هو الا محاولة احتلالية للتلاعب بمشاعر الاسرى واهاليهم حيث تجبر القوانين الدولية القوة القائمة بالاحتلال على الافراج عن الاسرى كبار السن، والاسيرات والاطفال، والمرضى وقت الاوبئة وهو ما لم تقم دولة الاحتلال بل تستمر باجراءاتها بحق الاسرى الامر الذي يمثل مخالفة خطيرة للقانون الدولي ومن هنا على الجهات الدولية التحرك فورا للضغط على دولة الاحتلال لتامين الافراج عن الاسرى حسب نصوص القانون الدولي .

وتوجه القوى بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية بمناسبة الاول من ايار يوم العمال العالمي وعمال العالم وتؤكد على اهمية الضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءاتها بحق عمالنا، ومحاسبتها على القاء العمال على الحواجز، وسياسة التميز بحقهم في الفحص والمعاينة وعدم توفير المستلزمات الطبية في المشاغل والورش، كما تدعو على الصعيد الداخلي لمحاسبة سماسرة العمال، ووقف كل اشكال الاساءة لهذه الشريحة التي ناضلت على مدار العقود الماضية ولها اسهاماتها في عجلة الانتاج والبنية الاقتصادية للشعب الفلسطيني

ودعت القوى الجهات المختصة لمتابعة البضائع والمنتجات خلال شهر رمضان الفضيل بشكل خاص، ومراقبة الاسعار واستغلال البعض للحالة الراهنة، وتؤكد اهمية التلاحم والتضامن والانصهار لمواجهة الظروف الحالية بوحدة صف واحدة ، كما تدعو لتخصيص صناديق دعم للعمال وصون كرامتهم، وتشدد على تطوير اليات واضحة لتوزيع المساعدات والمعونات .

كما رحبت القوى بقرار الرئيس "ابو مازن" الغاء التعديلات المرتبطة بقانون التقاعد، وتحديدا القرار بشان تعديل قانون مكافات ورواتب اعضاء المجلس التشريعي، ومن هم برتبة وزير، والمحافظين وقانون التقاعد العام لمن هم برتبة وزير .

وتوجهت القوى بالتهنئة للرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة الذكرى43 فصيلا من فصائل الثورة والعمل الوطني في اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده مستذكرين مسيرتها الحافلة بالعطاء، مترحمين على ارواح الشهداء القادة طلعت يعقوب، وابو احمد حلب، وابو العباس وقافلة الشهداء والاسرى والتضحيات الجسيمة التي قدمتها مع قوى شعبنا دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع لاستعادة حقوقه الوطنية

شارك هذا الخبر!