الشريط الاخباري

PNN بالصور : مسيرة غاضبة للعمال ببيت فجار للمطالبة بدفع أجور الشهرين الماضيين بحسب قانون العمل

نشر بتاريخ: 02-05-2020 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN/ تقرير نجيب فراج وصور حمد طقاطقة -  شهدت بلدة بيت فجار الى الجنوب من مدينة بيت لحم، أمس الجمعة، مسيرة حاشدة شارك فيها نحو 2000 عامل، وذلك بمناسبة الأول من أيار والذي يصادف عيد العمال العالمي، والتي دعت اليها نقابة عمال البناء والأخشاب في البلدة  في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

وجابت المسيرة الشوارع المختلفة وسط اطلاق الهتافات التي دعت الى انصاف العمال، والتصدي لمعاناتهم التي تضاعفت في ظل أزمة "كورونا"، وما ميز المسيرة الحشود الكبيرة التي ضمتها رغم اجراءات مواجهة فايروس "كورونا"، حيث اتضح ان المسيرة تحدت ايضا هذه الإجراءات رغم دعوة المشرفين عليها الى ضرورة التباعد عن بعضهم البعض.

وتخلل المسيرة كلمة القاها رئيس النقابة محمد عيسى، قال فيها" في مثل هذا اليوم من السنين الماضية، كنا نخرج بهذه الحشود الى نابلس، ورام الله، وامام مجلس الوزراء للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، وللمطالبة بتحسين ظروف عمالنا التي تزداد صعوبة يوما وراء يوم، وكنا نطالب بسن مزيد من التشريعات والقوانين التي تنصف العمال وتوفر لهم العدالة، ولكن للاسف الشديد بقيت هذه القوانين حبرا على ورق، ومعاناة العمال لا يعرفها الا هم".

وأضاف عيسى :" لقد وجهوا لي العديد من الأسألة حول جدوى خروج هذه المسيرة هذه الليلة التي تبين أننا لسنا ملتزمون بحالة الطواريء التي اقرها الرئيس محمود عباس، ولذلك لا بد أن نجيب أننا ملتزمون كل الإلتزام، ولكن حفاظا على الكرامة ولقمة العيش فاننا نقول ان العمال لن يبقوا في بيوتهم، ومن هذه المنصة نود توجيه الرسالة لكافة المسؤولين ومفادها، انه لدينا مرسوم رئاسي بحالة الطواريء التي يجب ان تنفذ بكل تفاصيلها فالمادة 38 من قانون العمل الفلسطيني تنص على انه يجب على اصحاب العمل دفع رواتب شهرين للعاملين خلال فترة الطواريء، وهذا هو مطلبنا الاساسي، فقانون الطواريء لا يمكن أن يتجزأ.

واضاف :"نحن نقول انه يجب دفع شهري اذار ونيسان للعمال كي يتمكنوا من سد رمق عائلاتهم وهذا هو الحد الادنى لكي نحفظ الكرامة، فادفعوا رواتب العمال العاطلين عن العمل بتطبيق المادة 38 وتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة واتحاد النقابات واصحاب العمل بدلا من توزيع كرتونة المساعدات التي توزع وكأنها "تسول"، فهل الكرتونة فيها انبوبة غاز للعمال الذي نفذ الغاز من منازلهم فهذه اهانة لا بد ان نرفضها فالعمال بناة فلسطين وهم ليسوا عبئا عليها وعلى الجميع ان يعرف ان لكل بيت من العمال قصة فهو مسؤول عن اغاثة عائلته وعند التقصير فان هذه العائلة تلاحقه باللوم والمسائلة وهو مجبر على ان يجيب وفي حالة عدم تلبية الاحتياجات  فان العواقب وخيمة ".

وقال في نهاية كلمته،:" صوتنا سوف يصل وسوف نعمل على تطبيق القانون بحذافيره، وسنستمر بالمطالبة، مضيفا:" لا أريد أن أوجه الشكر الا للعامل، وكل مسؤول واجبه أن يقدم من أجل فلسطين ومعا وسويا حتى تحريرها".

[gallery size="full" ids="509947,509946,509945,509944"]

شارك هذا الخبر!