الشريط الاخباري

جرايسة ل PNN: نواصل مراقبة التزام المنشات الاقتصادية باجراءات الوقاية من خلال لجان الرقابة والتفتيش

نشر بتاريخ: 10-05-2020 | محليات , أقتصاد , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/  قالت المهندسة جهاد جرايسة مدير عام مديرية الاقتصاد الوطني الفلسطيني ان طواقم الرقابة والمتابعة والتفتيش على الالتزام باجراءات السلامة والوقاية في المؤسسات والمحال التجارية بكافة مناطق المحافظة تعمل على تنفيذ البروتوكول الصحي الوقائي  لتشكيل حماية لكافة المواطنين في ظل تسهيلات الحكومة في المرحلة المقبلة.

واشارت جرايسة الى ان جولات طواقم الحكومة لتنفيذ البروتوكولات الطبية الوقائية في الاسواق والمنشات الاقتصادية والصناعية تاتي تطبيقا لقرارات الحكومة التي تسعى لتدارك الاوضاع الاقتصادية وبعد تطمينات من وزارة الصحة  وبالتالي تم المباشرة اعطاء تسهيلات لكافة القطاعات الاقتصادية بشروط يجب الالتزام بها.

واشارت جرايسة في لقاء تلفزيوني اجرته مع رئيس تحرير شبكة فلسطين الاخبارية PNN الزميل منجد جادو ان محافظة بيت لحم تسعى لاعادة الحركة الاقتصادية تدريجيا وعلى هذا الاساس قمنا بتنفيذ اجراءات وقاية وحماية اخرى  موضحة ان التعافي لا يعني الانفراج الكلي لكن يعني اننا نبدا مرحلة جديدة لكافة الصناعات ولكافة المواطنين الذين يخروج للتزود باحتياجاتهم بحيث نركز على رفع الوعي والثقافة حول اهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية.

وحول تفاصيل الجولات الميدانية قالت جرايسة ان بيت لحم تميزت بجولات مركزية ومركزة بمدينة بيت لحم بسبب التركيز التجاري حيث تم تنفيذ ست جولات في اليوم الاول وتم خلالها الكشف على  200 محل تجاري ومنشاة اقتصادية هناك التزام نوعي بشروط السلامة بنسب عالية في الاجراءات الاحترازية مضيفة ان هذه الاجراءات تعطي مؤشر اننا ما زلنا في مرحلة الوقاية.

واعلنت ان اللجنة تقوم بعشر جولات يومية بالتعاون مع مختلف الوزارات الشريكة التي تعمل معنا وهناك شركاء اخرون بعد ان تم تقسم المحافظة الى اقسام وتوزيع الطواقم اعتمادا عغلى التجربة الامنية والصحية التي كانت ناجحة حيث نحاول الاستفادة من هذه التجربة فيما تقوم كل لجنة في كل قاطع من القواطع بعملها المتواصل.

واوضحت ان هناك عمل جاري على تعزيز التوعية من خلال مراحل الاولى التوجيه والتوعية ومن ثم مرحلة التنبيه ونامل ان لا نصل الى المرحلة الثالثة وهي المخالفات ومعاقبة الغير ملتزمين بالاجراءات الوقائية مشددة على ان هذا العمل يهدف لان نكون جاهزين لاي مرحلة مقبلة.

وحول مدى الالتزام قالت جرايسة انه يمكن تقسم الالتزام الى عدة اقسام اهمها المنشات الاقتصادية الكبرى وفيها نسبة التزام عالية تصل الى ما العى من ثمانون بالمائة وهناك التزام بالتباعد و وجود المعقمات وفي المدن نسبة الالتزام عالية اما القرى والمخيمات كان الالتزام فيها اقل بسبب الفصل في الايام الاولى حيث كان التركيز في المدن المصابة مثل بيت جالا وبيت لحم مشددة على ان نسب المحلات الموجودة في المخيمات والقرى قليلة مقارنة بالمدن.

اكدت جرايسة ايضا ان التعامل مع المصانع مختلف لان التصاريح منحت للمصانع على اساس تعهد قانوني ويتم اغلاق اي منشاة صناعية بشكل فوري اذا تبين انها لا تلتزم بالاشتراطات التي وقع عليها اصحاب المنشات الصناعية والاقتصادية الكبرى وهي بغلالبيتها ملتزمة كما المحلات التجارية موضحة ان اكبر المنشات الصناعية العاملة في بيت لحم هو مصنع الادوية ببيت جالا الذي يلتزم بكل الاجراءات.

[embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/235348140866934/[/embed]

واشارت الى انه تم اجراء عمليات تقييم بعد ثلاث ايام من العمل الميداني وسنقوم بتسيير دورات شرطة مع موظفي الوزارات في ظل وجود اشخاص مستهترين مؤكدة انه لن يسمح بالاستهتار موضحة ان المؤشرات تشير الى ان المواطنين واصحاب المحال تاثروا ايجابيا من الجولات الميدانية حيث ان كثير من اصحاب المحلات توجهوا لشراء مواد الوقاية فور بدء العمل الميداني .

اكدت ان الاعلان عن الاجراءات والجولات ساهم باثر ايجابي مشيرة الى اهمية العمل والدور الاعلامي في الترويج للالتزام بالاجراءات كما اكدت ان للمواطن دور كبير في تعزيز الانجاز من خلال التزامه بعدم دخول المحلات التجارية المكتظة الى جانب اتخاذ اصحاب المنشات اجراءات الوقاية.

ودعت مديرة الاقتصاد الوطني المواطنين الذين لولاهم لما تحققت قصة النجاح بالرغم من المعاناة دعتهم الى الالتزام بالشروط الوقائية الى جانب تعزيز التكافل الاجتماعي.

بيت لحم منكوبة اقتصاديا ولا نستطيع اعلان حجم الخسائر الان 

وقالت جرايسة ان محافظة بيت لحم منكوبة على الصعيد الاقتصادي مشددة على اهمية مواصلة العمل لمواجهة ومنع انتشار الفايروس موضحة انه من الصعب تحديد رقم لحجم الخسائر الاقتصادية التي ستصل الى عشرات ان لم  يكن مئات ملايين الشواقل لكن لن يتم حصر الخسائر ما دامت الازمة مستمرة ولا يستطيع احد ان يعلن عن رقم لان هناك امور عديدة تمنع الحديث بالارقام.

واشارت جرايسة الى ان وزارة الاقتصاد باشرت بالعمل والتواصل مع المؤسسات الدولية لتخصيص برامج لمشاريع دعم للقطاع الخاص حيث تم الاعلان عن برامج تمويلية مختلفة للقطاع الخاص للمساعدة بالخروج من الازمة مضيفة ان هذه البرامج تنفذ بالتعاون مع مختلف الوزارات حيث يجري العمل بشكل تكاملي بين مختلف الوزارات للخروج من الازمة.

واشارت الى ان هناك مقترحات لانعاش القطاعات المختلفة ضاربة مثالا لقطاع السياحة بمحافظة بيت لحم الذي تضرر بشكل كبير جدا نتيجة جائحة كورونا موضحة ان العمل جاري على برامج مختلفة لبرامج قروض وتسهيلات ضريبية وغيرها لمشاعدة المنشات المتضررة خصوصا الصغيرة منها.

على صعيد اخر اشارت جرايسة الى ان المواد التموينية متوفرة منذ اليوم الاول وكان هناك اشكالية في الايام الاولى بنقص مواد التعقيم لكن اليوم اصبحت متوفرة وبجودة واسعار مراقبة موضحة ان هناك وفرة في السلع بالاسواق شاكرة جميع الجهات التي دعمت العائلات لان دعمها خفف من حجم استهلاك المواد .

و وصفت جرايسة الحركة التجارية في الاسواق الفلسطينية عموما وبيت لحم خصوصا ما بين متوسطة الى ضعيفة نتيجة عوامل عدة اهمها عدم توفر السيولة واستهلاك الامور الضرورية فقط مشيرة الى ان ان حجم موازات العائلات في رمضان تقلصت في الشهر الفضيل حيث يتم رصد الاموال القيلية للامور والاولويات.

[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="511389,511390,511391,511388"]

شارك هذا الخبر!