الشريط الاخباري

قطر تتعهد بتنظيم مونديال محايد للكربون

نشر بتاريخ: 13-05-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

الدوحة/PNN- أكّد الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، أن قطر تعهدت باستضافة بطولة كأس عالم محايدة للكربون في عام 2022، وهو ما يعني استثماراً ضخماً في الاستدامة، خاصة وأن هذا الأمر سيوفر ميزة إضافية إلى مونديال قطر يختلف بها عن غيره من كؤوس العالم التي أقيمت في دول أخرى.

وقال الحر، أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (غورد) وقعت مؤخراً، اتفاقية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن مشروعات ومبادرات كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022، لدعم استضافة قطر نسخة محايدة للكربون من بطولة كأس العالم 2022، وذلك من خلال إصدار أرصدة كربون إقليمية. وبالفعل حظي حياد الكربون في بطولة مونديال قطر 2022 باهتمام من 25 مشروعاً لتقليل الغازات المسببة للانبعاثات في قطاعات مختلفة، والتي سيتم تسجيلها وإصدارها قريباً بأكثر من 10 ملايين من أرصدة الكربون على مدى 10 سنوات.

وأضاف الحر، تعاونت المنظمة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتطوير الأعمال الخضراء المنخفضة الكربون، والقطاع الأخضر بشكل عام، وذلك لتعزيز البيئة العمرانية المستدامة، وتشجيع المؤسسات على إقامة فعاليات حيادية الكربون، كما وقعت المنظمة هذا العام اتفاقية مع مؤسسة دوري نجوم قطر، تهدف لمساعدة البطولة لتصبح بطولة الدوري القطري محايدة للكربون قبل استضافة كأس العالم 2022.

وواصل الحر كلامه في تصريحات نشرتها جريدة «الشرق» أمس الإثنين قائلًا: على الصعيد الإقليمي، تعد قطر واحدة من الدول الرائدة التي تطبق معايير المباني الخضراء، حيث استخدمت معظم مشاريعها الوطنية والتراثية المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس» كإطار للاستدامة، وذلك بفضل إدراجها في مواصفات قطر للبناء 2014، ومن بين هذه المشاريع ملاعب بطولة كأس العالم التي ستقام عليها المباريات عام 2022 ومحطات مترو الدوحة ومتحف قطر الوطني، ومدينة لوسيل، والمراكز الصحية، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية (GCC) التابع للمنظمة الخليجية للبحث والتطوير، وهو أول برنامج طوعي لتعويض الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى تسهيل القرارات المؤثرة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارة البصمة الكربونية في العالم، من خلال مساعدة الجهات المعنية العالمية والإقليمية في تنفيذ مشاريع خفض انبعاثات الكربون.

شارك هذا الخبر!