الشريط الاخباري

قوات الاحتلال تواصل فرض إغلاقها على بلدة يعبد

نشر بتاريخ: 16-05-2020 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

جنين/PNN- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي التضييق على بلدة يعبد غرب جنين لليوم الخامس على التوالي، وعزلها عن العالم لليوم الثاني تواليا.

وأفادت الوكالة الرسمية، بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق الفرعية المحيطة بالبلدة بالسواتر الترابية، في حين وضعت مكعبات اسمنتية على الشارع الرابط بين البلدة وقرى: نزلة زيد وطورة الشرقية وطورة الغربية وظهر المالح وأم الريحان، ما يعني عزل هذه القرى عن يعبد، وعزل يعبد عن العالم الخارجي.

كما وضعت قوات الاحتلال مكعبات اسمنتية على مدخل يعبد الرئيسي (الشرقي)، في حين أن مدخلها الغربي تغلقه منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وتمنع المواطنين من الدخول والخروج من البلدة، وتطارد المركبات التي تحاول المرور من طرق فرعية تم فتحها مؤخرا، وأغلقتها قوات الاحتلال مجددا، ما يعني تحويل البلدة وعدد من قراها إلى سجن كبير، في إطار العقوبات الجماعية التي تفرضها على يعبد.

وقالت الوكالة نقلا عن مراسلها، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد خلال على مدار خمسة أيام، عشرات المرات، وفي كل اقتحام تقوم بمداهمة منازل المواطنين وترويع الآمنين خاصة الأطفال والنساء، واعتقلت خلال هذه الفترة نحو 40 مواطنا أخلت سبيل عدد منهم، في حين تواصل إخضاع عدد من المواطنين للتحقيق في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مكونة من عشرات الجيبات العسكرية الاحتلالية قامت باقتحام بلدة يعبد ونفذت حملة اعتقالات ومداهمة عدة منازل.

وبحسب المصادر قامت قوات الاحتلال باعتقال المواطنة سهيلة محمد يوسف ابو بكر (45 عاما) زوجة نظمي محمد يونس ابو بكر، وكذلك ابنته ايمان (١٦ عاما) مشددة على ان قوات الاحتلال ما تزال متواجدة في عدة احياء في البلدة خصوصا الحارة الغربية وحارة السلمة وحي المدارس.

وبحسب المصادر المحلية في البلدة فقد اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال تشهدها شوارع البلدة وسط إطلاق قنابل غازية والرصاص الحي والمعدني.

شارك هذا الخبر!