الشريط الاخباري

ناسا تموّل 4 أبحاث لدراسة آثار الإغلاق بسبب كورونا على البيئة

نشر بتاريخ: 19-05-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

نيويورك/PNN- تموّل وكالة الفضاء ناسا، أربعة مشاريع بحثية ستعتمد على الأقمار الإصطناعية وموارد البيانات المختلفة لفهم كيف أثّرت عمليات الإغلاق بسبب ڤيروس كورونا على التلوث في جميع أنحاء العالم، وسيدرس أحد المشاريع المكاسب غير المتكافئة في جودة الهواء حول العالم من خلال ربط بيانات الأقمار الإصطناعية بالطقس وحركة المرور ومعلومات أخرى.

وسيعمل بحث آخر على دمج بيانات الأقمار الإصطناعية والأرصاد الجوية لقياس مدى تأثير انخفاض تلوث الهواء على الغلاف الجوي، بينما ستحدد دراسة ثالثة ما إذا كان هناك أي تأثير لانخفاض تلوث الهواء على جودة المياه، بينما ستستخدم دراسة رابعة بيانات الأقمار الإصطناعية للتلوث الخفيف لفحص الآثار الاجتماعية والاقتصادية وفعالية الحجر المنزلي.

ووفقاً لموقع Engadget الأميركي، فإن النتائج ستنعكس على القرارات المستقبلية حتى بعد فترة طويلة من انتهاء الوباء. فأبحاث جودة الهواء يمكن أن تغيّر سياسات النقل لتحسين الصحة، فيما أن دراسة المياه يمكن أن تؤثر على القوانين البيئية.

كما يمكن استخدام تغييرات التلوث الضوئي لدراسة السلوك الاجتماعي أن يكون له استخدامات تتجاوز التفشي الڤيروسي. وفي هذا الصدد، تراهن ناسا على أن الأموال المستثمرة في العلوم خلال الأزمة قد تؤتي ثمارها لعقود قادمة.

جدير بالذكر ما قاله كريستوف هوغلين، الباحث في تلوث الهواء في المختبرات الفيدرالية لعلوم المواد والتكنولوجيا (إمبا) في سويسرا، أن أزمة كورونا تسببت في تراجع التلوث البيئي من مختلف أنحاء العالم، بسبب الإجراءات الصحية المتخذة والتي جعلت نشاط الانسان وتأثيره على البيئة أقل.

وأوضح أنه على سبيل المثال، تراجع الضباب الدخاني في سماء الصين، وأصبحت القنوات المائية نقية في البندقية، وباتت جودة الهواء أفضل في أجزاء من سويسرا.

المصدر: اليوم السابع.

شارك هذا الخبر!