الشريط الاخباري

الاتحاد الأوروبي وفنلندا وإيطاليا يقدمون 17 مليون يورو لمستشفيات القدس الشرقية

نشر بتاريخ: 20-05-2020 | محليات , PNN مختارات , الصحة
News Main Image

القدس/PNN/ ضمن مبادرة "فريق أوروبا"، يساهم كل من الاتحاد الأوروبي وفنلندا وإيطاليا بمبلغ 17 مليون يورو للسلطة الفلسطينية للمساهمة في تغطية كلفة التحويلات الطبية لمستشفيات القدس الشرقية. ويأتي تمويل هذه المساهمة بشكل رئيسي من الاتحاد الأوروبي (13 مليون يورو)، ومن حكومة إيطاليا (1 مليون يورو) بينما من المقرر أن توفر الحكومة الفنلندية مبلغ 3 ملايين يورو في شهر حزيران المقبل.

سيساعد دعم مستشفيات القدس الشرقية السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها تجاه هذه المستشفيات على الرغم من الوضع المالي الصعب. كما أنه سيمكّن مستشفيات القدس الشرقية من تقديم الخدمات الطبية الحيوية للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة في ظل استجابتها لتفشي جائحة كوفيد-19.

سويا مع الدول الاعضاء، يدعم الاتحاد الأوروبي السلطة الفلسطينية منذ عام 2012 بمساهمات منتظمة في تسديد كلفة التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية. وقد وصلت قيمة هذه المساهمات إلى أكثر من 114 مليون يورو حتى الان. وتعتبر هذه المستشفيات جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني الذي يقدم خدمات متخصصة لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في الضفة الغربية وغزة.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف خلال زيارته لمستشفى مار يوسف – الفرنساوي برفقة القنصل الايطالي العام في القدس و ممثلة فنلندا : "إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ملتزمون بدعم مستشفيات القدس الشرقية في خضم أزمة "كوفيد 19" وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية الشديدة. نعمل يداً بيد مع السلطة الفلسطينية لإيصال الخدمات الطبية لجميع الفلسطينيين والحفاظ عليها. تعد مستشفيات القدس الشرقية من بين المؤسسات الفلسطينية القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة ، ويساعد وجودها في الحفاظ على الطابع الفلسطيني للمدينة وضمان تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة. وتؤكد هذه المساهمة على التزامنا القوي والراسخ تجاه عملهم المهم والحيوي."

من جانبه صرح السيد جوزيبي فيديلي، القنصل العام لإيطاليا في القدس: " بصفتها الجهة المانحة الرئيسية لقطاع الصحة الفلسطيني، كانت إيطاليا في حوار مستمر مع السلطة الفلسطينية لضمان تقديم المساعدة عند الحاجة إليها منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19. إن دعم مستشفيات القدس الشرقية هو جزء لا يتجزأ من هذا الالتزام لدعم جهود السلطة الفلسطينية في ضمان رعاية صحية ممتازة لجميع مواطنيها. بالإضافة إلى توفير الرعاية المتخصصة الأساسية لجميع الفلسطينيين، سواء كانوا يعيشون في الضفة الغربية أو في غزة. فإن هذه المستشفيات هي مؤسسات متجذرة بعمق في تاريخ المدينة، والتي تولي إيطاليا أهمية كبيرة لحمايتها."

وأضافت آنا كايسا هيكينين، ممثلة فنلندا: "إن فنلندا لا تزال ملتزمة بدعم السلطة الفلسطينية في تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها. وإن مساهمتنا المتزايدة في تسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية هي استجابة للحالة المالية الصعبة للسلطة الفلسطينية. كما أنها استجابة للوضع المالي الحرج لمستشفيات القدس الشرقية واعترافاً بعملهم الممتاز، سواء في التغلب على جائحة كوفيد-19 أو في تقديم الخدمات اليومية."

توجه معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال "بيجاس -PEGASE ". وهي الآلية المالية التي تم إطلاقها في عام 2008 لدعم خطة الإصلاح والتنمية للسلطة الفلسطينية، والخطط الوطنية الفلسطينية، وجداول الأعمال السياسية اللاحقة. بالإضافة إلى المساعدة في تلبية نسبة كبيرة من تكاليف التشغيل. وتدعم صناديق التمويل الأوروبية برامج الإصلاح والتطوير الأساسية في الوزارات الرئيسية للمساعدة في إعداد السلطة الفلسطينية لإقامة الدولة.

وتم صرف أكثر من 2.7 مليار يورو من خلال برامج بيجاس للدعم المالي المباشر منذ شهر شباط 2008. علاوة على ذلك ، يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة للشعب الفلسطيني من خلال الأونروا ومجموعة واسعة من مشاريع التعاون.

تعمل مستشفيات القدس الشرقية كمراكز رئيسية للرعاية المتخصصة في النظام الصحي الفلسطيني. فتحول وزارة الصحة الفلسطينية المرضى المحتاجين إلى خدمات طبية غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثل تخصص الأورام، رعاية الكلى وجراحة القلب، للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية. وتوجد في القدس الشرقية ست مؤسسات صحية، وهي: مستشفى أوغستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد، ومستشفى مار يوسف، ومستشفى سانت جون للعيون، ومستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني للولادة، ومركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل

شارك هذا الخبر!