الشريط الاخباري

الخَضار يزحف على ثلوج القارة القطبية الجنوبية بفعل تغيُّر المناخ

نشر بتاريخ: 21-05-2020 | بيئة نظيفة
News Main Image

لندن/PNN- تستحضر القارة القطبية الجنوبية صورة ذهنية لثلوج لا يشوب بياضها شائبة، لكن بعض نباتات الطحالب أصبحت تعطي القارة المتجمدة مسحة متزايدة من اللون الأخضر.

فارتفاع درجات الحرارة بسبب تغيُّر المناخ يساعد على تشكيل ”الجليد الأخضر“ الذي انتشر بشدة في بعض الأماكن، حتى أنه يمكن رؤيته من الفضاء وفقاً لبحث جديد نشر يوم الأربعاء.

وعلى الرغم من أن رحلات تفقدية قديمة مثل رحلة المستكشف البريطاني إرنست شاكلتون لاحظت وجود الطحالب في القارة القطبية الجنوبية إلا أن حجم انتشارها لم يكن معروفاً.

وباستخدام بيانات جمعها القمر الإصطناعي سنتينل 2 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية على مدى عامين وملاحظات على الأرض، رسم فريق بحثي من جامعة كمبردج وهيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي أول خريطة لنباتات الطحالب على ساحل شبه الجزيرة القطبية الجنوبية.

وقال مات ديفي من قسم علوم النباتات في جامعة كمبردج لرويترز ”لدينا الآن خط أساس عن أماكن نباتات الطحالب ويمكننا أن نرى ما إذا كانت الطحالب ستزيد في المستقبل كما تشير النماذج“.

وكان هناك نوعان من الطحالب يعتبران الكائنات السائدة التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي في القارة القطبية الجنوبية لكن الخريطة الجديدة وجدت 1679 نوعاً من الطحالب التي تنمو هناك والتي تعد مكوناً رئيسياً لقدرة القارة على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون من الجو.

وقال ديفي ”إنها تسحب بالفعل الكربون لكنها لن تؤثر بدرجة كبيرة على كمية ثاني أوكسيد الكربون المنبعثة في الجو في الوقت الراهن“.

والأخضر ليس اللون الوحيد الذي يزحف على القارة القطبية الجنوبية. ويخطط الباحثون الآن لإعداد دراسات مماثلة عن الطحالب الحمراء والبرتقالية.

شارك هذا الخبر!