الشريط الاخباري

خلال اجتماع حضره قادة الامن وفتح والمحافظ : التاكيد على وحدة بيت لحم وضرورة معالجة احداث الدوار الروسي اليوم

نشر بتاريخ: 23-05-2020 | سياسة , محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN / قال بيان صادر عن قيادات الصف الاول في محافظة بيت لحم انها تقف على تداعيات احداث الدوار الروسي وترفض ما جرى.

وقال البيان الذي تلقت ال PNN نسخة منه ان  اجتماع ضم محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وقيادة إقليم حركة فتح وقيادة الأجهزة الأمنية ومجموعة من الكادر المتقدم من المحافظة بغرض دراسة الحدث الأليم الذي وقع عصر هذا اليوم السبت بالقرب من الدوار الروسي بمدينة بيت لحم.

وثمن الاجتماع اهتمام الرئيس محمود عباس أبو مازن واتصاله لمتابعة الحدث وهو الذي يواجه منظومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الامريكية في الدفاع عن حقوق شعبنا وبناءا على تعليمات الرئيس وقيادة المؤسسة الأمنية الفلسطينية فقد تم التحفظ الفوري على كافة العناصر المشتبه بهم في الحدث حتى خروج نتائج التحقيق.

واكد المجتمعون ان بيت لحم بمدنها وقراها ومخيماتها وحدة واحدة جسدت نموذجاً رائعا في مواجهة فايروس كورونا وفايروسات الاحتلال ولا بد من الحفاظ على هذه الوحدة وتطويرها لمواجهة الاخطار المحدقة بشعبنا وقضيتنا وهويتنا.

واكد الاجتماع على الرفض المطلق للاستخدام المفرط للقوة والذي تمثل باطلاق النار الذي أدى الى إصابة شخصين احدهما مدني من عائلة الجعفري التي نكن لها الاحترام والأخر عسكري تواجد صدفة في المكان من عائلة الفرارجة التي نكن لها كل الاحترام ايضاً ونتمنى لهما السلامة والشفاء العاجل ونعبر عن رفضنا وعدم قبولنا لهذا السلوك وضرورة متابعته ومعالجته.

كما عبر الاجتماع عن الاستياء والرفض للاعتداءات اللفظية والجسدية التي طالت بعض الشخصيات التي كانت تحاول المساعدة في حل المشكلة.

كما جرى خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة المباشرة الفورية في عمل لجنة التحقيق بمجريات الاحداث التي وقعت والتوصل لنتائج ومعالجات مع تأكيد الحرص على الحياة المدنية وسلامة المجتمع كجزء من مهمة المؤسسة الأمنية التي نكن لها الاحترام والتقدير.

ناشد الحضور كافة أبناء المجتمع الفلسطيني ووسائل الاعلام عدم الانجرار خلف الصفحات والمواقع الالكترونية المشبوهة والتي تسعى لخدمة الاحتلال من خلال بث الاشاعات والاكاذيب والفبركة بغرض ضرب العلاقة الوطيدة بين المؤسسة الأمنية والنسيج الاجتماعي.

شارك هذا الخبر!