اتوا /PNN/ قدمت السفيرة هالة أبو حصيرة، سفيرة دولة فلسطين لدى كندا أوراق اعتمادها الى وزير الخارجية الكندي جون فيليب شامبين، بصفتها رئيس المفوضية الفلسطينية العامة لدى كندا، في لقاء افتراضي بسبب الاجراءات الوقائية .

وأعربت عن اعتزازها بثقة الرئيس وثقة معالي وزير الخارجية لهذا التعيين، ورغبتها بالعمل مع الحكومة الكندية من أجل تدعيم وتطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين وكندا وبين الشعبين. كما شكرت كندا على دعمها لفلسطين عبر منظمات الأمم المتحدة المختلفة.

ووضعت السفيرة أبو حصيرة الوزير الكندي في صورة ما قامت به الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من السيد الرئيس لاستباق واحتواء انتشار الفيروس من اعلان حالة الطواريء بداية شهر مارس، واغلاق مدينة بيت لحم بالرغم من الامكانيات المالية المحدودة. كما وضعته في صورة العجز المالي في موازنة الحكومة وقرار الحكومة بالعمل في اطار موازنة طواريء ، وفي صورة العقبات التي وضعتها اسرائيل أمام الحكومة الفلسطينية للتصدي بنجاعة للفيروس وعواقبه، وعبرت عن فخرها بما أنجزته الحكومة، وبوعي الشعب الفلسطيني، بالرغم من التحديات والعقبات الكبيرة.

كما أكدت على مركزية خطة ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية في اتفاق الائتلاف الحكومي الاسرائيلي، وخطورتها في تقويض حل الدولتين، أفق السلام، الاستقرار في المنطقة، وخرقها للقانون الدولي وتهديدها للنظام الدولي المتعدد الأطراف والأسس والمباديء الدولية وطلبت بأن تقوم كندا، بصفتها شريك دولي فاعل نجح في خلق حراك دولي لمكافحة فيروس الكورونا، باتخاذ خطوات قوية وواضحة ضد خطة الضم حيث أن تحريم الضم هو مبدأ اساسي وقانوني ، ولا يوجد له أي استثناء.

من جهته، أكد الوزير شامبين على أن موقف كندا لم يتغير وهي قلقة من الاجراءات احادية الجانب وتعتبر خطة الضم مخالفة للقانون الدولي، وتهدد حل الدولتين وعملية السلام برمتها .

وأضاف بأن موقف كندا يتبع الاجماع الدولي وهي صديقة الفلسطينيين واسرائيل ، وستعمل مع الفلسطينيين واسرائيل للوصول الى السلام والاستقرار في المنطقة.