الشريط الاخباري

ضباط كبار بجيش الاحتلال ومحللون عسكريون: وقف التنسيق والوضع الاقتصادي بالمناطق وصفة سحرية للتصعيد

نشر بتاريخ: 26-05-2020 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرا مطولا على شكل تحليل اعتمد على لقاءات ضباط كبار بجيش الاحنلال الاسرائيلي جاء فيه ان وقف التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية واجهزة الامن فيها اضافة الى الوضع الاقتصادي الصعب بين الفلسطينين خصوصا في ظل جائحة كورونا ما هو الا وصفة سحرية للتصعيدالكبير.

وجاء في التقرير ان خطط الضم الاسرائيلية و الاوضاع الامنية والاقتصادية حاليا في الاراضي الفلسطينية مختلفة كليا عن السنتان الاخيرتان وان الاعتماد على التجارب السابقة من عدم الهبة الجماهيرية والتصعيد بعد اعلان ترامب عن القدس عاصمة لاسرائيل و نقل السقارة الامريكية الى القدس وما تبعهما من هدوء ليس بالضرورة هو نفس الحال اذا ما نفذت اسرائيل الضم بداية شهر تمور كما تحدث نتنياهو.

واشار التقرير الاسرائيلي الى ان القيادة الفلسطينية كانت في تلك الفترة على اتصال مع الامريكيين والاسرائيلين بقنوات خلفية لبعض الجهات في اسرائيل وامريكا التي كانت ترى انه لا بد من اعطاء الفلسطينين مواقف تعزز مواقفهم السياسية مثل بعض القيادات بالجيش الاسرائيلي وضباط بجهاز المخابرات الامريكية لكن حاليا الفلسطينيون قطعوا الاتصالات والتنسيق بشكل كامل وهم في وضع مختلف تماما عن الاوضاع السابقة مما يجعل البدء بتطبيق خطط الضم وصفة سحرية لتفجير السلطة الفلسطينية الاوضاع ميدانيا ضد اسرائيل لا سيما ان هناك ضغوط اقتصادية بالمجتمع الى جانب الرفض الرسمي الفلسطيني لخطط الضم لانه يشكل تهديدا وجوديا لمشروع الدولة الفلسطينية.

واشار التقرير الى ان قيادة الجيش لمتقدم خطة عملية وسيناريو لشكل المرحلة المقبلة رغم اننا نتحدث عن اقل من اربعين يوم لاعلان الضم والبدء بتنفيذه مما يعني ان قيادة الجيش بعيدة عن مخططات الضم التي يتحدث عنها نتنياهو وحكومته الجديدة بسبب تاكيد ضباط كبار رفضهم لهذه الخطة وتضارب اراءهم مع مواقف الحكومة.

واشار التقرير الى انه رغم هذا الاختلال الا ان الحكومة ملزمة بوضع الجيش في خططها السياسية من اجلاعداد خطة امنية لمواجهة التصعيد موضحا ان الضباط الكبار بالجيش لم يطلعوا على اي شيئ بالنسبة للضم وحال تم الطلب منهم فانهم سيكونون جاهزين للتنفيذ رغم موقف المختلف مع الحكومة في هذه المسالة.

وقال احد الضباط الكبار بالجيش في معرض رده على سؤال لصحفي اذا ما كان قد تم مناقشة موضوع الضم بين المستويان السياسي والامني فرد بالاجابة"لا".

وحولامكانيات التصعيد على الارض في الضفة قال ضابط اسرائيلي امني كبير ان  الإمكانات للانفجار والتصعيد عالية و أعتقد أن الاوضاع و الإمكانات الآن مختلفة" عن فترات سابقة واوضح إن الإمكانات هنا مختلفة تمامًا أيضًا ، من حيث جوانب كورونا والاقتصاد ووقف التنسيق الأمني ​​الذي يحدث بالفعل على الأرض كما اشار الى ان موقف الأردنيين مختلف كثيرا هذه المرة .

وحولمسالة انقطاع الاتصالات مع الجانب الامني الفلسطيني اكد الضابط الكبير انه لا يوجد تنسيق مطلقافي الوقت الحاضر موضحا انه تم الاحتفاظ بقنوات اتصال مباشرة وغير مباشرة على الأقل لكن اليوم توقف التنسيق على الأرض تمامًا وحاليا لا قنوات اتصالات استخباراتية وشرطية و تنسيق امني ".

واكد المسؤول الامني الاسرائيلي ان احتمالية الهجمات عالية موضحا ان ما حدث بالامس من احداث يؤكد اننا في مرحلة التسخين والغليان للاوضاع الامنية مشيرا الى ان الاجهزة الامنية تنظر إلى الإمكانات في جميع العوامل الاقتصادية و الضم ، ووقف التنسيق الأمني ​​، كل هذه الأشياء تخلق وصفة لإمكانية التصعيد في الميدان.

شارك هذا الخبر!