الشريط الاخباري

تقارير مصرية: مسؤولون مصريون واسرائيليون التقوا لمنع تدهور الاوضاع بسبب مخططات الضم وتل ابيب نقلت تهديدات للسلطة فما هي

نشر بتاريخ: 28-05-2020 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم /PNN/كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية ومصرية عن لقاءات مصرية اسرائيلية من اجل منع مخططات الضم الاسرائيلية لاراضي الضفة الغربية بهدف منع تدهورة الاوضاع الامنية بين اسرائيل والفلسطينين و في اعقاب قرارات القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الامني وانهاء الاتفاقيات التي اعلن عنها الرئيس محمود عباس.

وبحسب مصادر اعلامية مصرية فقد عقدت المخابرات المصرية والاسرائيلية منذ اسبوع قبل أسبوع أكثر من 3 لقاءات عقدها مسؤولين مصريين بمسؤولين إسرائيلين كبار بتل أبيب من اجل اقناع المسؤولين باسرائيل عن تنفيذ مخططات الضم ، من بين هؤلاء المسؤولين وزير الخارجية المصري سامح شكري واللواء عباس كامل الى جانب لقاء ضباط امنيين كبار.

وكانت مصادر عبرية قد تحدثت الليلة الماضية عن هبوط طائرة مصرية اقلت مسؤولين مصريين كبار اكثر من مرة خلال الاسبوع المنصرم في مطار بن غوروين حيث ركزت المباحثات المصرة الاسرائيلية على اهمية منع تدهور الاوضاع في الضفة الغربية.

المصادر المصرية بدورها قالت ان المسؤولين المصريين ابلغوا المسؤولين الفلسطينين ان دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ قرارات الضم وان هناك امكانية لوقوع إحتكاك جنودها بمقرات الأجهزة الأمنية وضباط السلطة خلال الفترة القريبة المقبلة ردا على قرار السلطة وقف التنسيق الامني.

واشارت المصادر ان المسؤولين الاسرائيليين حملوا المسؤولين المصريين الذين التقوهم مفادها ان اسرائيل تحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن المسؤولية عن تدهور الاوضاع وتوقف مسار السلام .

واشارت المصادر المصرية الى ان المسؤولين في دولة الاحتلال اشاروا في رسالتهم للفلسطينين عبر المسؤولين الامنيين المصريين انهم لن يسمحوا بحركة قيادات فتح بحرية في الايام المقبلة وانه لن يكون هناك حصانة على كوادرها وقياداتها واشارواالى ان بطاقات التسهيل للعبور والخروج التي يحملونها باتت في حكم الملغاة.

كما اكدت الرسالة الاسرائيلية للفلسطينين عبر مسؤولين الامن المصريين ان مقرات الاجهزة الامنية التابعة الى السلطة والتي ترفض التنسيق مع اسرائيل تجبر الاسرائيليين على التعامل معها بنفس طريقة تعامل الجيش الاسرائيلي مع مقرات حماس والجهاد بغزة.

وحول الوضع بقطاع غزة والانباء عن امكانية عقد صفقة تبادل بين اسرائيل وحماس قالت المصادر المصرية ان مسؤولي امن دولة الاحتلال قالوا للمخابرات المصرية انه لا توجد صفقات أسري مع حماس وانه لن يتم تنفيذ مشاريع ستنفذ بغزة قبل تسليم حماس للمحتجزين والاسرى الاسرائيليين بغزة.

على صعيد اخر قالت المصادر المصرية ان مسؤولين في القيادة الفلسطينية ردوا على الرسائل التي نقلها مسؤولون مصريون اليهم بالاشارة الى ان السلطة لن تتراجع عن قرارها وقف التنسيق الامني وانها ماضية في توجهاتها لمحابة اسرائيل عبر المحاكم الدولية موضحين ان السلطة بوضع صعب على اكثر من صعيد لكنها لن تتراجع عن الثوابت الفلسطينية.

واشار المسؤولين في  السلطة لمصر ان الوضع المالي للحكومة الفلسطينية صعب وقد تكون عاجزة عن دفع رواتب الموظفين في الأشهر المقبلة لكنها ستستمر في دفع رواتب ومخصصات الشهداء والأسري مهما كانت الظروف والإمكانيات.

واكد المسؤولين الامنيين الفلسطينين لنظرائهم المصريين ان كل الخيارات متاحة أمام الفلسطينين وانهم لن يستسلموا او يرضخوا لمخططات الضم الاسرائيلية .

وقالت المصادر المصرية ان المسؤولين الفلسطينين يتوقعون تصعيد اسرائيلي قد يبدا بفرض الاحتلال حصار سيكون أشد وأكثر صعوبة من الحصار الذي فرضوه على الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات مؤكدين ان الموقف الفلسطيني لن يتغير وان الاجراءات الاحتلالية لم ولن تخيفهم وان الموقف الان يتجه لتعزيز الوحدة والموقف الداخلي مع كل فصائل العمل الوطني والاسلامي وهوما فسره اتصال خالد مشعل مع الرئيس عباس هاتفياً قبل أيام حيث اكد الجانبان جاهزيتهم للعمل معاً من أجل المصالحة وإسقاط قرارات الضم الإسرائيلية .

شارك هذا الخبر!