الشريط الاخباري

تقرير PNN : تحذير من تصعيد دموي بحق المواطنين من بينها تكثيف نشاطات المستعربين والاعدام الميداني ومهاجمة المقرات الرسمية

نشر بتاريخ: 29-05-2020 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ تقرير نجيب فراج -حذر مراقبون وخبراء في الشأن الامني ان تستغل اسرائيل اعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الامني وبدء الانفكاك عن السلطات الاسرائيلية وتجميد الاتفاق معها وذلك منذ اكثر من اسبوع وذلك في سياق الرد على مخطط اعلان ضم اجزاء من الضفة الغربية لتقوم بعمليات تصعيد كبيرة بحق المواطنين الفلسطينيين وخاصة في مناطق "ج" من خلال نصب كمائن وحواجز مفاجئة في الطرقات لتعتقل شبان يقطنون في مناطق "أ" لتعويض امتناع هذه القوات من دخولها بعد اعلان وقف التنسيق الامني.

وقال اللواء المتقاعد في قوات الامن الوطني يوسف الشرقاوي انه يلاحظ وخلال هذا الاسبوع ان قوات الاحتلال امتنعت عن اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المصنفة ضمن اتفاق اوسلو بمناطق"أ" الخاضعة للسيطرة الامنية الفلسطينية كاملة وكثفت نشاطاتها في الطرق والمحاور الخاضعة لسيطرتها وذلك لعدم وجود هذا التنسيق او كما تقول سلطات الاحتلال انها قد ضعف كثيرا ولذلك فهي تتحسب من دخول مناطق "أ" ولربما في المراحل الحالية كما قال".

واضاف انه لاحظ ان المستعربين قد كثفوا من نشاطنهم في يوم واحد كما حصل اول من امس حينما جرى اعتقال اربعة شبان من مدينة نابلس على مفرق بيتا بعد ان تخفى هؤلاء بزي مدني وفي ذات اليوم اعتقل مستعربون شابا اخر في قرية بيت ريما، اضافة الى ازدياد الاعتقالات سواء على حواجز ثابتة او نصب حواجز متنقلة وطيارة لشبان من مناطق "أ".

وتوقع الشرقاوي ان تزايد هذه الحالات فيما اذا واصلت اسرائيل الامتناع من دخول هذه المناطق، ولكنه توقع ايضا ان لا يستمر هذا الامتناع طويلا بتذرع قوات الاحتلال بوجود حالات طارئة او مقتضيات الملاحقة الساخنة ولكي تثيبت انها ليست بحاجة للتنسيق الامني وبامكانها ان تقوم بذلك بدون أي مساعدة محذرا من اعادة ما اسماه انتاج تجربة سجن اريحا واقتحامه في العام 2006 حينما جرى اختطاف الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات واربعة من كوادرها المتهمين باغتيال وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي واللواء فؤاد الشوبكي المسؤول المالي في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح .

وحذر الشرقاوي من امكانية اغارة قوات الاحتلال على مقرات وسجون الامن الفلسطيني بدعوى وجود معتقلين مطلوبين للاحتلال بداخلها مطلوبين لها مطالبا بضرورة الافراج عن أي معتقل من هذا النوع قبل اختطافهم بحسب تعبيره، وفي تصعيد اخر توقع الشرقاوي ان تقوم قوات الاحتلال بالتعرض حتى لافراد الاجهزة الامنية الفلسطينية والجنود الفلسطينيين ولربما مصادرة اسلحتهم ولكن هذا التصعيد قد يحتاج الى بعض الوقت لتنفيذه ولكن السيناريو كمخطط موجود في اروقة الاجهزة الامنية الاسرائيلية.

واضاف الشرقاوي" ان السلطة الفلسطينية امامها عدد من الخيارات لمواجهة كل المخططات الاسرائيلية الخطيرة هو اولا وقف التنسيق الامني بالكامل وبكل اشكاله مع قوات الاحتلال والاعلان فورا عن حوار جاد على نية انهاء الانقسام ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة ووضع استراتيجة مقاومة لمواجهة اية مخاطر اسرائيلية قد يتم تنفيذها بما في ذلك ضم اجزاء من الضفة الغربية والاغوار على رأسها وكذلك سياسة تصعيد خطيرة اخرى كعمليات الاعدام الميداني كما حصل اليوم في عملية اعدام شاب قرب قرية النبي صالح وهو يقود مركبته والسبب السرعة الفائقة وتحسبا من مداهمة جنود كانوا في المكان بحسب ادعاء الناطق الاسرائيلي

شارك هذا الخبر!