الشريط الاخباري

فيديو PNN : موظفو الفنادق وقطاع السياحة ينظمون وقفة إحتجاجية ضد قرار تسريحهم من أعمالهم

نشر بتاريخ: 30-05-2020 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ نظم مجموعة من موظفي الفنادق وقطاع السياحة، اليوم السبت، وقفة إحتجاجية للإحتجاج على تسريحهم من أعمالهم في ظل جائحة فيروس "كورونا"، وما تبعها من توقف للحركة السياحية.

وحمل الموظفين خلال الوقفة التي نظموها على مفرق "باب زقاق" ببيت لحم لافتات طالبت بإنصاف العمال وموظفين قطاع السياحة في الأراضي الفلسطينية عموما ومدينة بيت لحم بشكل خاص بإعتبارها مدينة سياحية ومن أكثر المدن المتضررة جراء جائحة "كورونا".

من جهته، قال المواطن عز الدين شعلان وهو أحد العاملين في احد فنادق بيت لحم، إن هناك عدم إنصاف للعاملين في قطاع السياحة، مضيفا أن أصحاب الفنادق أخبروهم خلال إجتماع ضم كافة العاملين إنهم غير قادرين على الإلتزام بدفع رواتبهم، ولا يوجد عمل جراء توقف السياحة جراء الجائحة، مطالبين العمال بالتوقيع على ورقة مخالصة من العمل.

وأضاف شعلان إنهم توجهوا على مكتب العمل الذي أخبرهم بدوره أن تسريحهم من العمل لا يعتبر طردا تعسفيا بحسب قانون العمل، كما أكد لهم المكتب أن على أصحاب الفنادق تسديد ما تبقى من رواتبهم عن شهري آذار ونيسان الماضيين، والذي رفض إصحاب الفنادق الإلتزام به لعدم قدرتها على التسديد في ظل جائحة كورونا مطالبا القطاع السياحي بالوفاء بإلتزاماتهم تجاه الموظفين وإبقائهم في أعمالهم.

من جهته، قال موظف اخر وهو أحد العاملين في فندق اخر ببيت لحم إن هدف الوقفة هو توجيه رسالة إلى محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، والمسؤولين في مكتب العمل، مفادها إن العاملين في قطاع السياحة والفنادق لم يحصلوا على مستحقاتهم وأتعابهم بالشكل القانوني، مضيفا أن جميع ما تم إستحقاقه هو فقط ثلث الأتعاب، مشيرا إلى أن هذا الامر ليس قانونيا كما ان غالبية موظفي وعمال القطاع السياحي لم يحصلوا على مبلغ 700 شيكل من صندوق وقفة عز.

واكد أنهم لم يحصلوا سوى على نصف معاش، مبينا أنه ليس قانونيا بحسب المادة 38 بقانون مكتب العمل والتي نصت على " إنه على أرباب العمل دفع مستحقات الموظفين كاملة أثناء حالة الطوارئ".

وأوضح أن الوقفة هي لتوجيه رسالة سلمية للمسؤولين للنظر إلى موظفي الفنادق والقطاع السياحي بشكل عام بإعتبارهم الأكثر تضررا جراء الجائحة، قائلا إن جميع العمال والتجار وسائقي التكاسي عادوا إلى أعمالهم بإستثناء موظفي القطاع السياحي.

بدوره، قال عاصف دعامسة من مخيم الدهيشة، وهو أحد العاملين في فاحد فنادق بيت جالا، إنه تم إبلاغه خلال إتصال هاتفي بالتوجه لإستلام نصف راتب عن شهر نيسان/إبريل الماضي، ليتفاجأ بعدها بأن مدير الفندق أحضر مخالصات "إجبارية" للتوقيع عليها، مشيرا إلى أن عمله في هذا الفندق هو مصدر الدخل الوحيد له.

وبين دعامسة أن ورقة المخالصة تبين أنه عمل لدى الفندق لمدة 7 أشهر، في حين أنه عمل لديهم لمدة سنتين، مؤكدا توجهه إلى الجهات المعنية ومحافظة بيت لحم لتقديم شكوى، و أنه ما زال ينتظر الرد من قبلهم، مشيرا ألى أنه مسؤول عن عائلة وهذا هو مصدر الدخل الوحيد له، مناشدا الجهات المعنية والمسؤولين النظر إلى رسالتهم كما وأكد أن رسالتهم ووقفاتهم ستستمر، مع تزايد أعداد العاملين والمحتجين.

https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/621656295117267/ [gallery size="full" ids="514969,514968,514966"]

شارك هذا الخبر!