الشريط الاخباري

اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس بذكرى النكسة: الاحتلال إلى زوال وستبقى القدس عاصمة فلسطين

نشر بتاريخ: 05-06-2020 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين إلى زوال وستبقى مدينة القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة أبدية لدولة فلسطين، رغم بطشه وإرهابه.

وأضافت اللجنة في بيان أصدره رئيسها، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، اليوم الجمعة، لمناسبة الذكرى الـ53 للنكسة، إن الذكرى تأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية المدعومة أميركيا، لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، من خلال تنفيذ مخطط الضم الذي نصت عليه "صفقة القرن" الأميركية.

وأكدت اللجنة أن شعبنا وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس في خندق واحد، بمواجهة المؤامرات والمشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني، داعية الى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ورصّ الصفوف لتجاوز هذه المرحلة من تاريخ قضيتنا، ومواصلة مسيرة النضال لإنهاء الاحتلال وتقرير المصير والعودة لشعبنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وحذرت من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، والاستهداف المتكرر لمقدساتها الإسلامية والمسيحية على أمن واستقرار المنطقة، خاصة استهدافها المتواصل للمسجد الأقصى والقائمين عليه، في إطار خطتها الممنهجة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، ومنع المصلين المسلمين من الوصول اليه، في انتهاك صارخ لحرية العبادة، وحرية الوصول إليها التي نصت عليها كافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأشارت اللجنة إلى ان الاحتلال الإسرائيلي يكثف من إجراءاته العدوانية تجاه أرضنا وشعبنا، خاصة مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويستهدف شخصياتها الاعتبارية الدينية منها والوطنية، تارة بالإبعاد المتكرر عن "الأقصى" كما يحصل الان مع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري وغيره من أبناء القدس المدافعين عن فلسطينيتها وعروبتها واسلاميتها، وتارة أخرى بالاعتقال، والإعدام كما حصل مع الشهيد اياد الحلاق رغم أنه من ذوي الإعاقة.

ولفتت إلى ان الوقت حان ليتخذ المجتمع الدولي ومؤسساته موقفا عمليا، للتصدي للسياسة الإسرائيلية الاحتلالية التي ستجر المنطقة الى مزيد من عدم الاستقرار والفوضى بسبب أطماعها الاستيطانية بضم الأرض الفلسطينية، وحرمان شعبنا من حقوقه غير القابلة للتصرف، في تحد صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية خاصة ما يتعلق بمدينة القدس التي يسخّر الاحتلال امكانياته لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للوضع القائم "الستاتيكو" للمدينة المقدسة.

وناشدت اللجنة، الجهات الدولية وكنائس العالم وأحراره، بالتدخل العاجل لوقف مسلسل الترويع والإرهاب والبطش الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء شعبنا، واستهداف مقدساته الإسلامية المسيحية، وملاحقة واعتقال رموزه الوطنية والدينية في محاولة منه لكسر إرادة الصمود الفلسطيني على أرضه، وتنفيذ مشاريعه الاستعمارية.

شارك هذا الخبر!