الشريط الاخباري

إسبر والجيش يرفضان طلب ترامب نشر الجنود لقمع احتجاجات أميركا

نشر بتاريخ: 07-06-2020 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

واشنطن/PNN- رفض وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، طلب الرئيس دونالد ترامب، نشر الجنود في العاصمة واشنطن ومدن أميركية أخرى لقم الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ومقتل جورج فلويد بيد شرطي خنقا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قوله إن ترامب طلب نشر عشرة آلاف جندي في العاصمة واشنطن ومدن أميركية لمواجهة الاحتجاجات.

وفي ظل هذا الرفض، أفادت مجلة نيويوركر بأنها علمت من مصادر في البيت الأبيض بوقوع مشادة كلامية بين الرئيس ترامب والجنرال مارك ميلي.

ووفقا للمصدر فإن الجنرال ميلي رفع صوته في وجه الرئيس اعتراضا على طلبه إنزال الجيش لشوارع المدن الأميركية لإنهاء الاحتجاجات، حيث يرى ميلي أن نزول الجيش للشارع مخالف للقانون.

وبحسب التقرير فإن هذه المشادة وقعت الاثنين الماضي، حين قام ترامب بزيارة مثيرة للجدل إلى كنيسة سانت جون التاريخية القريبة من البيت الأبيض، بعدما أزاحت قوات الأمن المتظاهرين من طريقه.

إلى ذلك، أتهم وزراء دفاع أميركيون سابقون وعشرات من المسؤولين العسكريين، في رسالة مشتركة، الرئيس ترامب بخيانة القسم والدستور، لتفكيره في إنزال الجيش لمواجهة المحتجين؛ وكان من بين الموقعين وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس.

في المقابل، دعا ترامب حكام الولايات التي تشهد أعمال عنف خلال الاحتجاجات إلى فرض الهيمنة على الشارع عبر استدعاء الحرس الوطني للمساعدة.

وتواصلت الاحتجاجات في عشرات المدن الأميركية، فيما انطلقت نحو عشر مسيرات من أماكن مختلفة في واشنطن والمناطق المحيطة لتلتقي في تجمع مركزي أمام البيت الأبيض، وردد المحتجون شعارات تؤكد أنه لا سلام دون عدالة وأن حياة السود مهمة، مطالبين برحيل ترامب.

وفرضت الشرطة طوقا أمنيا موسعا حول البيت الأبيض الذي بات حاليا محصنا بحاجز إضافي من الشبكات الحديدية.

وتجمع محتجون في ميدان واشنطن سكوير جنوب حي مانهاتن بمدينة نيويورك في إطار مسيرات وتحركات احتجاجية خرجت في المدينة للمطالبة بإنهاء ما يصفه المحتجون بالتمييز العنصري، ووضع حد لما يقولون إنه عنف غير مبرر من قبل الشرطة.

شارك هذا الخبر!