الشريط الاخباري

مخطط استيطاني توسيعي جديد شمال شرق القدس

نشر بتاريخ: 11-06-2020 | محليات
News Main Image

بيت لحم /PNN- تواصل سلطات الاحتلال سياساتها التهويدية والاستيطانية في القدس المحتلة، حيث قدم ما يسمى مجلس التجمعات الاستيطانية "يشع"، أمس الأربعاء، مخططا تكميليا لتوسيع مستوطنة "آدم" شمال شرق مدينة القدس، بواقع 1294 وحدة استيطانية جديدة.

ويأتي هذا المخطط الإستيطاني القديم الجديد، تحت زعم المستوطنين في مخططهم التكميلي أن عدد المستوطنين في "آدم" نحو 1200 عائلة، وخلال السنوات الثلاث المقبلة سيتضاعف العدد، بموجب التوقعات لربط المستوطنة بشبكة الطرق والأنفاق التي يجري بناؤها ومدها خلال العامين المقبلين.

وجدير بالذكر أن ذات المخطط الاستيطاني سبق وتم طرحه عام 2018، وبعد جدالات داخلية في دولة الاحتلال تم تخفيضه إلى 400 وحدة استيطانية جديدة، بموافقة وزير حرب الاحتلال في حينه "أفيغدور ليبرمان".

ووفق المخطط الذي تم عرضه أمس أمام لجنة التخطيط في الحكم العسكري في "بيت إيل" سيتم بناء الوحدات الاستيطانية في الجزي الشرقي الشمالي من المستوطنة، ويضم المشروع منطقة صناعية وزراعية وموقفا للباصات ومحطة للوقود وثلاث طبقات من البناء وفق تدرج الاراضي.

ويتجه التوسع الإستيطاني نحو الشرق، ليشكل امتدادا لسلسلة من المستوطنات التي تربط مستوطنات الوسط بالغور، وخاصة مستوطنات "علمون" و"عنتوت" و"ميغورن الجديدة "و"نفي برات" و"معالوت مخماس "و كفار ادميم "و"جفعات اساف "شمالاً على أراضي دير دبوان وبرقة، ولتشكل في مجملها حاجزا طبيعيا استيطانيا وسط الضفة الغربية تعزلها عن منطقة الأغوار.

وحسب نائب رئيس التجمعات الاستيطانية، فإن الحديث يدور عن إضافة ١٢٩٤ وحدة إلى المستوطنة، ولكن المشروع بحد ذاته قابل للتطوير مع اللجنة التي تدير "بلدية آدم" وما يسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" و "قسم دائرة الأراضي في بيت إيل".

ومن المتوقع حسم قضية الملكية بين الدائرتين السابقتين وجيش الاحتلال وقسم التخطيط ومجلس التجمعات، الذي سيحدد حدود المشروع الذي توقف العمل به بسبب "كورونا " منذ مطلع العام الجاري.

وسيجري ربط مستوطنتي "آدم" و "شاعر بنيامين" الموازية لها، وتوسيع نفوذهما بعد التغيير في حركة السير، وعملية الربط بينهما وبين الشارع الرئيس "القدس - تل ابيب"، الأمر الذي سيكون مقدمة لبناء الحي الاستيطاني على أراضي مطار القدس - قلنديا، وتوسيع المنطقة الصناعية "عطروت" لتشمل مناطق غرب وشمال المنطقة الحالية، بواقع أكبر من ثلاثة أضعاف حجمها الحالي.

شارك هذا الخبر!