بيت لحم/PNN- قال مصدر أمني إسرائيلي إن أجهزة أمن الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك"، لم تتلق بعد تفاصيل خطة "الضم".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الأحد، بأن الأمن الإسرائيلي لم يتلق أي تفاصيل عن خطة ضم الأراضي، وذلك قبل الموعد المخطط لتنفيذها بأسبوعين، والمفترض الأول من يوليو/تموز المقبل.

وأشار المصدر إلى أن الاستعداد لتنفيذ مثل هذه الخطط قد يستغرق أسابيع، وبأن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية جميعها بحاجة إلى عدة أسابيع لإعداد نفسها لتنفيذها من ناحية عدد القوات، وجمع الاستخبارات.

ومن المفترض أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست ياريف ليفين، اليوم الأحد، برئيس الوزراء بالتناوب بيني غانتس، ووزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكنازي، في مسعى للتوصل إلى مسار متفق عليه لتنفيذ خطة الضم.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن هناك حراكا مستمرا على كل الجبهات لمنع إسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة. وعلم أن مندوب السلطة الفلسطينية الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، ناقش القضية مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

ومن المفترض أن تقدم الحكومة الإسرائيلية الجديدة، في 1 يوليو/تموز المقبل، استراتيجيتها لتطبيق خطة "صفقة القرن"، التي تشمل ضم غور الأردن، ومستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: سبوتنيك.