الشريط الاخباري

معايعة تطلع مجلس وزراء السياحة العرب على الإجراءات الفلسطينية للحد من انتشار فيروس كورونا

نشر بتاريخ: 18-06-2020 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN- شاركت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة في الجلسة الإفتراضية الطارئة لوزراء السياحة العرب، وذلك من خلال الشبكة العنكبوتية، حيث عقدت هذه الجلسة بطلب من المملكة العربية السعودية، رئيسة الدورة الحالية وبحضور وزير السياحة في المملكة العربية السعودية الأستاذ احمد بن عقل الخطيب، وبحضور عدد كبير من وزراء السياحة العرب.

وتركزت الجلسة الطارئة للحديث حول الخسائر المادية والبشرية التي تكبدها القطاع السياحي العربي في مختلف البلدان العربية جراء جائحة كورونا، وفي تقرير لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO) فان قطاع السياحة حول العالم سيخسر من 850 الى 1,1 مليار سائح خلال العام 2020 أي ما قيمته 190 مليار الى 1,1 ترليون دولار وحوالي 100 الى 120 مليون وظيفة مهددة بالخسارة على مستوى العالم.

معايعة قالت: قطاع السياحة بالنسبة لفلسطين مهم جدا فهو النافذة التي يتعرف من خلالها العالم على طبيعة ما يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته، مما شل قصة نجاح في جعل هذا القطاع ينقل صورة فلسطين للعالم.

معايعة تحدثت عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية من اللحظة الأولى من ظهور الإصابات في فلسطين، هذه الإجراءات والتي كانت فعالة وحاسمة في الحد من الإصابات وانتشارها، علاوة الحكومة الفلسطينية تولي للقطاع السياحي الفلسطيني الأولوية اللازمة، حيث ان القطاع السياحي الفلسطيني الخاص كان اول من تضرر نتيجة هذه الجائحة وسيكون اخر القطاعات تعافيا، مما اوجد عدد من التحديات التي يجب تجاوزها من خلال التعاون والشراكة بين الجميع.

وأضافت وزيرة السياحة والاثار بان السياحة في فلسطين تشكل عنصرا هاما من عناصر الدخل القومي الفلسطيني، وتوفر الكثير من فرص العمل، وبتقديرات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني فان هناك أكثر من 21 ألفا يعملون في قطاع السياحة بشكل مباشر، لكن هناك اضعاف الرقم يعتمدون على هذا القطاع بشكل غير مباشر، كمزودي الخدمات والحرف التقليدية، وغيرهم، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية حالة الطوارئ في فلسطين أغلقت كافة المؤسسات السياحية بالكامل وتوقفت عجلة الحركة السياحية بعد أن كانت قد بلغت ذروتها في العام 2019 بوصول حوالي ثلاثة ملايين ونصف سائح، بواقع مليونين وسبعمائة ألف ليلة مبيت في الفنادق الفلسطينية، ما شجع القطاع السياحي الخاص لمزيد من الاستثمارات وانشاء المزيد من الفنادق والمرافق السياحية مختلفة، والتي توقفت بالكامل منذ بداية شهر آذار الماضي.

هذا واشاد مجلس وزراء السياحة العرب بالجهود التي اتخذتها الدول العربية لاحتواء تفشي فايروس كورونا، ومنح أولوية لصحة مواطنيها، وفرض عدد من الاجراءات والسياسات لتسريع التعافي من الآثار السلبية على منشآت القطاع السياحي فيها، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس أهمية اتخاذ الخطوات المكملة للجهود المتخذة في هذا الشأن.

وناقش المجلس التعاون بين الدول العربية الأعضاء لتنسيق الجهود ورفع قيود السفر على عدة مراحل، مع الأخذ بالاعتبار للاحتياطات اللازمة للمساعدة في تخفيف الآثار السلبية لفايروس كورونا، سواء على الصحة العامة والمجتمعات، ضمان صحة وسالمة العاملين في قطاع السياحة والسفر، أهمية توفير بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى السائح، و تشجيع السياحة الداخلية في الدول العربية، والعمل على استقطاب السياح الدوليين حال انتهاء أزمة تفشي الفايروس وإشادة بالجهود التي قامت بها منظمة السياحة العالمي UNWTO)) و تعزيز التعاون مع المنظمة، لضمان تبادل أفضل الممارسات ذات الصلة والتي اتخذتها الدول للمساهمة في تعافي الاقتصادات من الآثار السلبية للجائحة.

شارك هذا الخبر!