الشريط الاخباري

في يوم اللاجئ العالمي الخارجية تقول : اللاجئون الفلسطينيون أكبر قضية لجوء عالمية

نشر بتاريخ: 20-06-2020 | سياسة , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

رام الله /PNN /أكدت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين وفي اليوم العالمي للاجئين، 20 حزيران/يونيو 2020، على حقوق اللاجئين العالمية، وحقوق اللاجئين والنازحين الفلسطينيين وحقوقهم غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وحق العودة إلى ديارهم التي شردوا منها، وشددت الخارجية على الأهمية الجوهرية للمنظومة متعددة الأطراف في حماية حقوق الاجئين وإعمال القرارات والاتفاقيات الخاصة بهم من اجل تعزيز الأمن الإنساني للشعوب والحيلولة دون استمرار مسببات الهجرة واللجوء، بما في ذلك الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والنزاعات وغيرها من القضايا التي تهدد حياة البشر، واشار الى ضرورة تبني استراتيجيات وقائية سياسية واقتصادية واجتماعية بهدف عدم تكرار مآسي اللجوء.

كما أكدت الوزراة ان قضية اللجوء العالمي هي قضية مترابطة مع قضية اللاجئ الفلسطيني باعتبارها اكبر قضية لجوء عالمية، وباعتبار ان حق اللاجئ في العودة الى دياره، وتمكينه من ممتلكاته، والتعويض هي الحقوق المشتركة بين اللاجئين كافة. وان هذه الحقوق لا تسقط بالتقادم، وهي حقوق فردية وجماعية. وعبرت الخارجية عن ان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي لب الصراع العربي الاسرائيلي، وحلها على اساس حق العودة للاجئين، استنادا للقانون الدولي وللقرار 194 هي احدى اسس انهاء هذا الصراع.

وطالب وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته للانخراط في وضع حد لمعاناة اللاجئين وتقديم الدعم السياسي والقانوني لتأمين حقوق اللاجئين والنازحين الفلسطينين وعلى رأسها الحق في العودة، وتطبيق القرارات ذات الصلة وعلى رأسها قرار الجمعية العامة 194، وقرار مجلس الامن 237، وشددت الخارجية على أهمية رفض المشاريع التصفوية لحقوق الاجئين، بما في ذلك ما يسمى "صفقة القرن" القائمة على تقويض قواعد القانون الدولي وإنكار حقوق اللاجئين أصحاب الأرض في فلسطين، وما حملته هذه الخطة من جرائم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه، وارضه بما فيها ضم اجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وبما يعمّق مأساة اللاجئين والنازحين، ومحاولاتهم المرفوضة لتقويض عمل منظمة "الأونروا" والتعدي على المنظومة المتعددة الاطراف والتلاعب بتعريف اللاجئ الفلسطيني الشاهد الاكبر على نكبة العام 1948 وجرائم اسرائيل، والعصابات الصهيونية.

شارك هذا الخبر!