الشريط الاخباري

بمناسبة يوم اللاجئ العالمي : الفلسطينيون يؤكدون وحدتهم بكل اماكن تواجدهم ويطالبون قياداتهم السياسية تغيير نهجها.. شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 20-06-2020 | سياسة , تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيت لحم /PNN/ اكد الفلسطينيون على ان كافة سياسات الاحتلال الاسرائيلي ومخططات ومؤامرات الولايات المتحدة الامريكية وادارتها الحالية برئاسة دونالد ترامب فيما عرف بصفقة القرن فشلت في تفتيت وحدتهم على الرغم من السياسات العنصرية لسنوات و الحواجز والحدود المادية والمعنوية التي حاولت اسرائيل وضعها بين ابناء الشعب الواحد مؤكدين ان هذه السياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال الاسرائيلي لم تمنع الفلسطينيون من التاكيد انهم موحدين في وجه اخر اشكال المؤامرة وابرزها صفقة ترامب التي كان ابرز صورها الالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينين المكفولة في كل الشرائع الدولية.

وجاء هذا التاكيد خلال حلقة تلفزيونية نفذتها شبكة فلسطين الاخبارية PNN بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم السبت العشرين من حزيران حيث استضافت الحلقة كل من المحامي نضال العزة مدير مركز بديل لمصادر حقوق اللاجئين والمهجرين و الناشطة الحقوقية رولا نصر مزاوي ناشطة بالحراك الشبابي بالداخل المحتل 48 والتي قدمها الزميل منجد جادو رئيس تحرير PNN وستبث عبر مواقع الشبكة الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وتلفزيونها الذي يبث من خلال ريسيفرات الانترنت وابرزها حضارة .

خطة ترامب تلغي حقوق اللاجئين والمهجرين بالعودة 

وقال العزة ان خطة ترامب تستثني حقوق اللاجئين وتحرمهم بالحق في العودة الى ديارهم الاصلية وان اي حل لن يكون ضمن حدود ما يسمى دولة اسرائيل حيث يعترف ترامب ان الخطة لا تعترف بقوانين دولية انما يبحث عن تطبيقات نظرية للحل بما فيها اللاجئين وبعد استثناء عودة اللاجئين تسعى لتقليل عدد الذين يمكن ان يعودوا لانه يسعى لاسقاط حق العودة عن غالبية اللاجئين ومن سيعود سيعود الى الدولة او الكيان الفلسطيني الذي يمكن انشاءه مع الدمج القصري لللاجئين في الدول التي لجؤا اليها بمعنى لا عودة ولا تعويض كما انها تنص على ان دول العالم الاسلامي يجب ان تستقبل خمسة الاف لاجئ

واكد العزة على ان خطة ترامب خالفت كل القوانين والشرائع الدولية واستثنى حقوق اللاجئين ولم يكتفي بذلك بل انه حول المسؤولية الى مسؤولية عربية اسلامية وحقوق اللاجئين يجب ان تبحث في الدول العربية والاسلامية.

من ناحيتها اشارت رولا نصر مزي الناشطة بالحراك الشبابي بالداخل المحتل عام 1948 ان خطة ترامب لا تستثني فقط حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم الاصلية بل تستثني ايضا اكثر من 400 الف مهجر داخل الخط الاخضر ونحو 370 الف فلسطيني مهجر من قراه بسبب السياسات العنصرية في فلسطين سواء بالضفة الغربية والقدس او في اراضي فلسطين المحتلة 48.

واضافت مزي ان فلسطيني الداخل لديهم 415 الف مهجر يعيشون قرب قراهم الاصلية موضحة ان جزء من القرى كان هناك قرارات بعودة اللاجئين والمهجرين لقراهم لكن السياسة العنصرية الاسرائيلية لم تطبق قرارات المحاكم لكن القرى واهاليها يواصلون السعي للعودة الى هذه القرى والبلدات المهجرة وانهم لم ولن ينسوا قراهم موضحة ان صفقة القرن تسعى لتذوي بحقوق هؤلاء المهجرين من خلال تبادل اراضي وادي عارة مع الدولة الفلسطينية المسخ المنوي اقامتها.

[embed]https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/613357489276809/[/embed]

وقالت مزي:"نحن نرفض منظومة الاستعمار التي تسعى اسرائيل وامريكا لتثبيتها من خلال سياسات القمع والقتل والتعامل مع الفلسطينين كاحجار شطرنج معتبرة ان صفقة ترامب ضوء اخضر لليمين المتطرف فيماان الرد الفلسطيني على هذه الخطط تؤكد ان ما يريده الفلسطينيون هو بقاءهم جزء من شعبهم بعيدا عن سياسات الاستعمار والاستيطان.

وحول الاليات التي يجب ان يتبعها الفلسطينيون من اجل مواجهة السياسات الاسرائيلية يؤكد العزة على ان القوانين الدولية تكفل الحقوق لكن القوانين في الداخل تكشف عن منظمة القوانين العنصرية حيث تصر اسرائيل على حرمانهم بالعودة مما يؤكد ان المشروع الاستيطاني يركز على السيططرة على الارض بدون سكان وعزل المواطنين في كنتونات محصورة تجبرهم على الرحيل مستقبلا.

واشار العزة الى ان هناك 370 الف مهجر ولاجئ فلسطيني بالضفة الغربية والقدس اجبرتهم سياسات الاحتلال العنصرية على الخروج منق راهم ومناطق سكناهم تحت مسمسات متعددة مثل مناطق التدريب والمصادرة وهدم البيوت والطرق الالتفافية والمستوطنات حيث جرى ابعاد الالاف من بيوتهم مما يجعل الفلسطينيون جميعا يعانون من اهمال دولي حيث لا يوجد اي وكالة دولية تعنى بحقوقهم.

الحل لمواجهة  ترامب ومخططاته : مراجعة عملية اوسلو وما نتج عنها كونها اثبتت فشلها 

وحول الاليات التي يتوجب على الفلسطينين اتباعها ليكونوا قادرين على مواجهة المخططات الاسرائيلية الامريكية قال العزة ان البداية في ذلك تكون بمراجعة عملية اوسلو وما انبثق عنه من نتائج بما يشمل القيم التي نتجت عن هذا الاتفاق اذا كنا نبحث عن تغيير جذري يجب ان نراجع هذا الاتفاق وما نتج عنه وابرزها ننظر الى اسرائيل و الدور الدولي في عملية التسوية و قدرتنا وعملنا في جميع اماكن تواجد الفلسطينيون بالضفة والقدس وغزة والداخل المحتل والشتات وقدرتنا على مواجهة هذه المخططات الامريكية اليصهيونية لانه ثبت بالوجه الشرعي اوسلو فاشلة والمراهنة عليها لا تعدوا اكثر من خطابات وتصريحات غير مجدية وان السلام بالمفهوم الاسرائيلي هو استسلام الفلسطينين وتثبيت المنظومة الاستعمارية وبالتالي علينا ان نضع تصوراتنا للعمل بعد الاعتراف بفشل الاتفاق والتسوية لانه وبعد هذه المراجعة سيكون لديها القدرة على استعادة ثقة الناس بفكر المقاومة والقيادات الفلسطينية في ظل ما نعيشه من حالة ترهل وانحسار لفعل المقاومة ناشيئ لفقدان الثقة بين القيادات والميدان نتيجة العملية السياسية التي فشلت

واكد العزة على ان قرار القيادة بوقف العمل بالاتفاقات كانت مطلوبة منذ سنوات وهي غير كافة حاليا مشيرا الى ان اوسلو ليس تنسيق امني او مدني مع المنظومة الاستعمارية  فقد بل تخلله خلال ثلاثين عاما خلق وقائع وتثبيتها لدى الامم المتحدة ومنظمة التحرير واسرائيل من خلال اتفاقيات وعلينا التنصل منها حيث كان يتوجب على القيادة وضع استراتيجية يتم بموجبها دراسة كيف سنعمل  مع وجود اكثر من 60 بالمائة من الضفة مصنفة C  تحت السيطرة الاسرائيلية معربا عن خوفه من ان يصبح مطلب اعادة التنسيق مطلبا شعبيا في ظل الواقع الصعب.

واكد ان الاتفاقيات انتجت لا يمكن فتح شارع او استيراد بضاعة ولا يمكن انشاء منشاة حتى بالتريب مع اسرائيل في كل صغيرة وكبيرة وبفعل اوسلو اصبحنا مقيدين وعلينا تحويل الاستراتيجية الى استراتيجية مقاومة نهيئ الجميع اننا باتجاه المواجهة من خلال خطوات عملية على الارض.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=pYkVBH2uBUA[/embed]

وفي هذا الاطار قالت الناشطة رولا ميزي ان قضية تغيير الخطاب تنطبق على الفلسطينين في 48 ايضا لان القيادات بالداخل تعتبر ان الفلسطينين جزء من المنظومة الاسرائيلية وهذا يؤثر على الناس مشددة على اهمية تغيير هذا النهج من خلال التاكيد على ان منظومة اسرائيل استعمارية لكل الفلسطينين حيث يواجه الفلسطينيون نفس السياسات العنصرية مثل هدم المنازل تحت ححجج واهية لهدم المنازل مما يؤكد ان الكل الفلسطيني موجود تحت المسمات العنصرية وهو امر واضح في البنى التحتية ومسطحات قرى لم تتوسع منذ الستينيات من القرن الماضي.

واشارت الى ان ارتفاع نسبة الجريمة ناجم عن المنظومة الاستعمارية التي توفر اسلحة للمواطنين مشددة على ان اي هبة جماهيرية يجب ان يتم الاعداد لها من خلال السعي لوضع سياسات تجبر القيادات على تغيير النهج التي تتبعه موضحة ان الوعي هو الاساس في اي تحرك حيث ان اوسلو كان سبب في ايجاد شرخ بين ابناء شعبنا الفلسطيني كما اكدت ان اسقاط اوسلو يجب ان يكون على الميدان وليس بالمستوى السياسي.

يجب التحلل من السيطرة الدولية المنحازة لاسرائيل 

واكد المتحدثون بالبرنامج على اهمية التحلل من الاتفاقيات والمواقف الدولية حيث اشار العزة الى ان الاتحاد الاوروبي اليوم يجبر الحكومة والسلطة الفلسطينية بتغيير المنهاج الذي يذكر ان النقب جزء من فلسطين التاريخية حيث يوجد لدى بديل اوراق تثبت طلب الاتحاد الاوروبي من السلطة تغيير المنهاج مما يعتبر تغييب للوعي والهوية الوطنية الفلسطينية مشيرا الى ان هناك مسؤولية على الفصائل والمؤسسات من اجل التحلل واستنهاض الحالة التي وصلت الى ضعف كبير باستجابة المواطنين لدعوات الفصائل لمواجهة الضم وبالتالي يجب استعادة الثقة واستعادة الوعي ومن ثم ايجاد فعل جديد لصنع قيادة جديدة ليس بمعنى ايجاد قيادة بديلة لمنظمة التحرير التي تعتبر الممثل الشرعي بل يجب ان نجدد الدماء والاستراتيجيات.

الوصاية الدولية حل للوضع الحالي لمواجهة صفقة القرن والضم

واكد  العزة ان واحد من الاحتمالات لمواجهة العجز السياسي هو التوجه الى الوصاية الدولية على فلسطين وانهاء دور السلطة حتى لا نظل ندور في نفس الدولة والدولة تحت الاحتلال ونحن لا نملك اي سلطة و وفق النظام الدولي هناك نظام الوصاية الدولية المغيب لكن يمكن تفعيله بقرار دولي عبر الجمعية العامةللامم المتحدة  ونقل فلسطين الى الوصاية الدولية اي الى الامم المتحدة وايجاد مواجهة بين المجتمع الدولي واسرائيل والسلطة تسحب هذا الغطاء الذي استخدمته اسرائيل بمسمى المفاوضات دون الوصول الى نتائج.

من ناحيتها اكدت ميزي على اهمية التحرك على المستوى الدولي لكنها في الوقت ذاته شددت على اهمية الاعتماد على الذات من خلال الفعل الميداني على الارض خصوصا في الداخل لان الفعل الشعبي يجب ان يكون بحراكات شعبية لان الاحزاب تقف على طرف الطريق بعد الانتخابات الاخيرة وتشكيل القائمة المشتركة التي اصبحت جزء من النظام الاسرائيلي الذي يدعو الى التعايش في وقت تعايش اسرائيل ظروفا اكثر سهولة لشطب الوعي لفلسطيني الداخل المحتل عام 48 لان كل شيئ بيدها وبالتالي هي تركز في جهودها على شطب الوعي للفلسطينين بالداخل حول انتماءهم لفلسطين وللشعب الفلسطيني كون اهالي 48 يحملون الجنسية الاسرائيلية موضحة ان المناهج التي بيد اسرائيل هي احد الادوات المتبعة بالداخل ايضا لكن لا يوجد من يستطيع تغييرها.

واكدت  ميزي ان الاحزاب بالداخل جزء من المنظومة السياسية والحزبية الاستعمارية ولا يعول عليها لانها تلعب حسب قوانين المنظومة وان الجهة الوحيدة التي تخرج عن المنظومة هي الحراكات الشعبية مشيرة الى المسيرات الي جرت في حيفا على مدار ثلاث اسابيع ضد ظاهرة القتل والجريمة بل تنظر الى استشهاد كل الشهداء بفلسطين التاريخية وضد سياسات هدم المنازل موضحة ان الاعدادا تتكاثر هذا الى جانب الحراكات الشبابية في الجامعات المختلفة .

واكدت ان الحراكات الشبابية تخلق الحالة وتجبر القيادات على اللحاق بها لكن الاحزاب لن تستطيع الخروج من المنظومة الاستعمارية داعية هذه القيادات للخروج من هذه المنظومة لانها تعادي الفلسطينين بالداخل.

واكدت ان التفاعل الشعبي يختلف من وقت لوقت موضحة ان العمل جاري على بناء حالة حراك قوي يجمع الجميع متوقعة ان يحدث ذلك عندما يكون الفلسطينيون قادرين على مشاهدة الاحداث برؤية ومنظومة واحدة موضحة ان العمل جاري في هذا الاطار على اكثر من صعيد مثل موضوع الجريمة التي تحميها منظومة اسرائيل الاستعمارية حيث تسعى الى جعل الشخص تحت الاستعمار ينظر الى ان المستعمر هو الافضل.

تاكيد على الوحدة ومواجهة سياسات التضليل هو الحل 

واكد العزة ان السياسات الاستعمارية تسعى لفرض قيمه وايدلوجيته على الشعوب تحت الاستعمار وفي فلسطين يحدث نتيجة غياب القوى السياسية عن الشعب وهل هي كما كانت في الثمانينيات عندما احدثت الفصائل الانتفاضة الاولى مشددا على ان التنظيمات ابتعدت عن الشارع واعتمدت النظام النخبوي في العمل كما اشار الى ان السلطة لم تقم بدورها في التواصل مع الناس الى جانب انخفاض مستوى الخطاب السياسي وقضايا الفساد والاهمال للمواطن فظهرت الانانية للشخص الواحد حيث تسعى اسرائيل لتعميم حالة الاحباط والقبول بالاحتلال والاذلال .

واكدت ميزي على ان الاحتلال يسعى لمواصلة عزل الفلسطينين عن بعضهم البعض لكنها فشلت الى حد كبير حيث لا يزال هناك روابط فطرية كشعب لكن التقسيم الذي حدث بعد اتفاق اوسلو وما حدث في غزة من انقسام اثر على الشعب الفلسطيني خصوصا ونحن نتحدث عن منظومة صهر الوعي تعمل على مدار الساعة من اجل عزل الشعب الفلسطيني عن بعضه البعض في وقت تقوم فيه سلطات الاختلال باعمال وملاحقات متواصلة للفلسطينين لكن هذه السياسات ستفشل في حال عملنا تحت منظومة شعب واحد لانه الشعار الوحيد القادر على التغيير من خلال فكر مشترك لمقاومة الفعل الاستعماري وبالتالي علينا ان نعمل معا .

وختم العزة بالتاكيد على اهمية الوحدة الجماهيرية الشعبية لكسر مخططات ترامب لانه لا يوجد مشروع سياسي موحد في ظل الانقسام حيث يوجد مشاريع مختلفة في غزة وفي الضفة والفلسطيني غارق بلبنان بهمومه اليومية والفلسطينيون في الداخل لديهم اشكالية النظام الاسرائيلي وبالتالي نحن نغرق وتركنا العام الذي يوحدنا ونتيجة هذا الواقع علينا ان نراهن على تربية الاجيال القادمة.

الحل بان نتعامل مع انفسنا كشعب موحد دون خصوصيات للرد على الاحتلال 

واكد العزة وميزاوي على اهمية الوحدة وتوحيد الشعار واهمها ان العودة تجمعنا كل الوقت دون خصوصيات مؤكدين ان حيفا مثل بيت لحم و ام الفحم مثل رام الله والفلسطيني هو الفلسطيني نفسه اينما وجد والاهم ان نتعامل مع انفسنا كشعب ونتعامل مع قضيتنا كحق واهمها حق العودة كامل بالتعويض والممتلكات.

كما اكدوا على  ان اهمية الصمود ومراجعة القوى لبرامجها والعودة للخطاب الاساسي كما وجه دعوة للقيادة الفلسطينية بعدم المراهنة على المجتمع الدولي لانها فاشلة مطالبين المجتمع الدولي في يوم اللاجئ العالمي يوقف التمييز المهين في لبنان والاردن ودول اوروبا التي تدعي حقوق الانسان كون اللاجئ فلسطيني يتلقى معاملة اقل من لاجيئ دول اخرى وهو امر عنصري يجب ان يتوقف.

شارك هذا الخبر!