الشريط الاخباري

مدى يطالب بوقف اعتقالات الصحافيين والتعديات على الحريات الإعلامية في فلسطين.

نشر بتاريخ: 21-06-2020 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN/اعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" عن استنكاره لاستمرار عمليات ملاحقة واعتقال الصحافيين والاعتداءات على الحريات الاعلامية في قطاع غزة والضفة، والتي كان آخرها اعتقال جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة الصحفيين، توفيق عبد العزيز ابو جراد، ومحمود اللوح.

ووفقا لمتابعة باحث "مدى" فإن جهاز الامن الداخلي التابع لحكومة حماس في قطاع غزة كان وجه يوم الخميس (18/6/2020) استدعاء للصحفي توفيق عبد العزيز محمد أبو جراد، لمراجعة الجهاز اليوم الاحد (21/6/2020) ولكن قوة من الشرطة وصلت منزله بعد ساعتين من ذلك، وطلبت حضوره فوراً، علما انه لم يكن حينها في بيته، وحين عاد مساء الخميس الى منزل توجه بنفسه الى مقر الامن الداخلي حيث تم اعتقاله، وما يزال معتقلا، دون أن يتضح سبب ذلك حتى الآن.

وعصر اليوم التالي (الجمعة 19/6/2020)، تم اعتقال المراسل ومقدم البرامج في إذاعة "صوت الشعب" من منزله بمدينة النصيرات، الصحفي محمود اللوح، ونقل الى مركز شرطة النصيرات، وهناك أدخل الى زنزانة وأُبلغ بانه موقوف على ذمة المباحث (بناء على قرارات سلطة عليا) واحتجز في الزنزانة نحو ساعة ونصف، اعقبها نقله الى مركز شرطة "البريش"، وهناك أخضع لتحقيق حول قيامه بتصوير حادثة الاعتداء التي تعرضت لها المسنة أم جبر وشاح، وقيامه بنقلها الى المستشفى.

وقال الصحفي اللوح في افادة لمركز مدى: "أخبرتهم أن هذا لم يحدث، وحتى لو حدث فأنا عندها لم أقم سوى بتوثيق الواقعة لأنني صحفي. إلا أنني لم أتواجد في المكان منذ بداية الحدث، وبالتالي لم أستطيع أن أوثق ما جرى". وبعد تدخل عدة جهات تم الافراج عن الصحفي محمود اللوح عند الساعة 11:30 قبل منتصف الليل، كما وتم صبيحة اليوم التالي اعادة التحقيق معه مجددا بعد ان توجه لمركز النصيرات.

وفي الضفة الغربية يواصل الامن الفلسطيني اعتقال الصحفي الحر سامي الساعي منذ التاسع من الشهر الجاري ، استنادا لقانون الجرائم الالكترونية، حيث تم توقيفه ابتداء لـ 48 ساعة، ومددت محكمة صلح طولكرم بعدها توقيفه لـ 15 يوما على ذمة التحقيق https://www.madacenter.org/article/1634/، علماً أن محامي مدى الذي يتابع قضيته والدفاع عنه، أفاد بانه لم يتم حتى يوم الخميس الماضي (18/6/2020) استجوابه بعد تمديد توقيفه.

شارك هذا الخبر!