الشريط الاخباري

المفتي العام يدين اقتحام مصلى باب الرحمة واعتقال خمس فتيات وأحد حراس المسجد من داخله

نشر بتاريخ: 22-06-2020 | سياسة
News Main Image

القدس المحتلة/PNN- أدان سماحة الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، اقتحام مجموعة من ضباط شرطة الاحتلال وأفرادها، لمصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، في مشهد عدواني واضح يمس بقدسية المسجد وأمن رواده، ويفتح المجال واسعاً للاضطرابات في باحاته.

كما استنكر سماحته اعتقال خمس فتيات، وأحد حراس المسجد الأقصى المبارك، بعد الاعتداء عليهم داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، منبهاً إلى أن الاعتداءات على المصلين وحراس المسجد وسدنته ارتفعت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وذلك في إطار الانتهاكات العدوانية المستمرة، التي تنتهجها سلطات الاحتلال، وقد زادت وتيرة ملاحقة المصلين وموظفي المسجد وحراسه، واعتقالهم وإبعادهم بحجج واهية، بهدف تفريغ المسجد من سدنته ورواده وحراسه، وتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم فيه.

ونوه سماحته إلى خطورة استمرار الاحتلال في استهداف المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة وضع اليد عليه، مؤكداً على أن تاريخ مدينة القدس وقلبها المسجد الأقصى المبارك يعرفه القاصي والداني، وتعرفه الهيئات الدولية والرسمية، وهو رقم صعب يأبى القسمة والمشاركة، فهو للفلسطينيين والمسلمين وحدهم دون سواهم.

وطالب الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحرية العبادة بالتدخل العاجل لإلغاء قرارات الإبعاد الظالمة بحق حراس المسجد الأقصى المبارك، وغيرهم من المبعدين، وحماية الأقصى وروده من بطش الاحتلال وآلاته.

شارك هذا الخبر!