القدس المحتلة/PNN/ تعمدت مجموعة مستوطنين، عصر أمس الاثنين، القيام بالرقصات الاستفزازية والغناء بصوت صاخب وبشكل متعمد، أمام باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

ووثق المرابط المقدسي خالد المغربي بهاتفه، حماية قوات الاحتلال للمستوطنين لحظة ممارستهم الاستفزازات المتعمدة بالغناء الصاخب والرقصات الاستفزازية، التي تردد صخبها إلى داخل المسجد الأقصى المبارك.

وكان قد اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة عضو "الكنيست" السابق المتطرف "يهودا غليك" باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح الأمس، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء رقصات استفزازية أمام باب السلسلة في الجهة الغربية من المسجد الأقصى، وتجولوا في المنطقة الشرقية وجلسوا يتلقون شروحات من أحد الحاخامات، كما أدوا طقوسا تلمودية في المكان.

وفي ذات السياق، اندلعت بعد عصر أمس، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة وسط إطلاق للقنابل الصوتية والغازية باتجاه الشبان، كما وأغلقت قوات الاحتلال حاجز الكونتينر بذريعة إجراء مناورات تدريبية وسط أزمة سيارات خانقة في المكان.

وتواصل قوات الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم اليومية بحق مدينة القدس المحتلة، من خلال عربدة المستوطنين واقتحاماتهم تحت حماية جنود الاحتلال، بالتزامن مع الاعتقالات والإبعاد للمقدسيين والمرابطين عن المسجد الأقصى والمدينة.

وكان عدد من المواطنين قد اصيبوا مساء امس الاثنين، مواطنين بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة العيسوية في القدس المحتلة، بينهم رضيعة، بينما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من البلدة القديمة.

وأفادت مصادر محلية، أن الرضيعة رتيل عودة درباس وجدّيها أصيبوا بحالة اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنبلة غاز صوب منزلهم، في بلدة العيسوية.

وأفاد شهود عيان بأنه خلال اقتحام جنود الاحتلال حي عبيد في القرية، أطلقوا قنبلة غاز اخترقت شباك المنزل، ما تسبب بحالة اختناق للرضيعة درباس نقلت إثرها للمستشفى، كما أصيب جدها محمد درباس وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجدتها عبير درباس بحالة اختناق.

كما واعتقلت قوات الاحتلال شابًا من البلدة القديمة في القدس المحتلة واقتادته لمركز تحقيق القشلة.

وكانت قد اندلعت مساء أمس مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، وسط إطلاق القنابل الصوتية والغاز تجاه الشبان.